okaz_online@ حمّلت بلدية أحد رفيدة الزوار مسؤولية تحطم الألعاب والكراسي والمظلات في متنزه جوف آل شواط الطبيعي، مشيرة إلى أن بعض العابثين أتلفوا تلك المرافق والخدمات التي تقدم للأهالي والزوار. وذكرت البلدية تعليقا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «متنزه جوف آل شواط يلفظ الزوار» في (1/7/1438) أنها تنفذ عمليات صيانة دورية للمتنزه وفق إمكاناتها لعدم توافر اعتمادات مالية ومشاريع تساعدها على النهوض بالمتنزهات وتطويرها بشكل مستمر، مبينة أنها شيدت في المتنزه دورات مياه وألعابا ومظلات، وشبكا على كامل الموقع لحمايته من التعدي والاحتطاب والرعي. وأفادت أن جوف آل شواط ليس أكبر متنزه في المحافظة، بل هناك متنزه المربع الأكبر من حيث المساحة، ومزود بالخدمات كافة مثل دورات المياه وجلسات عائلية ومظلات وإنارة وطرق مسفلتة. وأوضحت أن أحد رفيدة تحتضن سبع حدائق مكتملة الخدمات يرتادها الزوار من داخل المحافظة وخارجها، لافتة إلى أنها لا تدخر جهدا في تقديم الخدمات كافة من نظافة وصيانة ورش مبيدات وتشجير. وأكدت أنها تولي متنزه جوف آل شواط اهتماما كبيرا، معلنة عن دراسة لتطويره، وطرحه في مزايدة عامة للارتقاء به وتزويده بجميع الخدمات المطلوبة والمتكاملة. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا حول الإهمال الذي طال متنزه جوف آل شواط، وافتقاده للمشاريع والخدمات الأساسية مثل دورات المياه والمطاعم، وتخييم الظلام عليه لافتقاده للإنارة، إضافة إلى تحطم ألعاب الأطفال فيه والمقاعد، وغياب الملاهي الكهربائية.