Abowajan@ طال الإهمال متنزه جوف آل الشواط الطبيعي في أحد رفيدة، فتحطمت مقاعده ومظلاته، وتهالكت الألعاب المخصصة للأطفال فيه، وما زاد الطين بلة افتقاده لكثير من المشاريع والخدمات الأساسية، مثل دورات مياه ومطاعم، إضافة إلى أن الظلام يخيم عليه بغروب الشمس، لعدم توافر الإنارة، فضلا عن طرقه الترابية المتهالكة التي تنثر الغبار وتؤذي المتنزهين. ويطالب أهالي أحد رفيدة وزوارها البلدية وأمانة عسير بالاهتمام بالمتنزه وإعادة تأهيله ليحتضنهم في الإجازات. ووصف ناصر الشواطي وضع متنزه جوف آل الشواط ب«المزري» بعد أن تحطمت ألعاب الأطفال فيه، وأصبحت مؤذية لهم بعد أن كانت تسهم في ترفيههم، مشيرا إلى أن المتنزه يعاني الإهمال رغم موقعه الإستراتيجي على طريق لزمة - مركز الفرعين التابع لأحد رفيدة. وأشار حسين العبيدي إلى أن كثيرا من الأهالي عزفوا عن التردد على المتنزه بعد أن طاله الإهمال، وباتت مظلاته الشمسية محطمة، ومقاعده متهالكة، فضلا عن غياب الملاهي الكهربائية المتطورة، إضافة إلى أن الظلام يخيم عليه بغروب الشمس لافتقاده للإنارة. وشكا العبيدي من افتقاد المتنزه لدورات مياه ومطعم، متسائلا عن دور بلدية أحد رفيدة في دعم المتنزه وتطويره ليسهم في الترفيه عن الأهالي. وذكر سعد الماعز أن أهالي أحد رفيدة يحتارون في قضاء الإجازة نهاية الأسبوع، بعد أن طال الإهمال متنزه جوف آل الشواط، مشيرا إلى أن الأهالي أصيبوا بخيبة أمل وهم يرون المتنزه يسقط ضحية لغياب الجهات المختصة وفي مقدمتها بلدية أحد رفيدة. وأنحى الماعز باللائمة على بلدية أحد رفيدة وأمانة عسير في الإهمال الذي يئن منه المتنزه، مشددا على ضرورة الارتقاء به وتطويره، ليخدم الأهالي وزوار المحافظة. من جهته، أوضح رئيس المجلس البلدي في المحافظة عبدالله سعد الرميح ل«عكاظ» أن المجلس البلدي قرر في إحدى جلساته تطوير المتنزه، وعمل دراسة للمشروع، واعدا بتزويده قريبا بكثير من الخدمات، منها السفلتة والإنارة والجلسات ودورات المياه، وتوفير جميع الخدمات اللازمة فيه. وأكد اهتمام المجلس بتطوير المتنزه لأنه من أكبر المتنزهات الطبيعية في المحافظة، ويمر من خلاله وادي جوف آل الشواط، كما يصب فيه عدد من الأودية التي زادته جمالا، ويتميز بكثرة الأشجار الطبيعية وموقعه الإستراتيجي.