okaz_online@ تكثفت الضغوط الغربية على روسيا أمس (الثلاثاء)، ووجه وزراء خارجية مجموعة السبع انتقادات حادة لروسيا لدعمها نظام الأسد، وشن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، هجوما حادا على موسكو، قبيل وصوله إليها حاملا رسالة من القوى العالمية، تندد بالدعم الروسي لنظام الأسد. وسارعت موسكو بدعوة واشنطن إلى «تعاون بناء» وليس «مواجهة». وقالت الخارجية الروسية: نأمل في «مفاوضات مثمرة» مع تيلرسون الذي وصل أمس في زيارة رسمية من يومين لن يلتقي خلالها الرئيس بوتين. واتفق وزراء خارجية دول مجموعة السبع أمس في إيطاليا، على رحيل الأسد وأنه لا حل ممكناً في سورية طالما استمر في السلطة، إلا أنهم لم يتفقوا على فرض عقوبات جديدة على دمشقوموسكو. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي مارك إيرولت في مؤتمر صحفي، أن المشاركين في مجموعة السبع واللقاء الموسع مع «السعودية وقطر والأردن والإمارات وتركيا»، شددوا على أنه لا مستقبل لسورية مع بشار، معتبرا أن هذا ليس موقفاً عدائياً تجاه الروس، بل هو يد ممدودة بشفافية. وأضاف: كفى الآن يجب أن نوقف النفاق وندخل بشكل واضح في العملية السياسية. وأكد تيلرسون أن الولاياتالمتحدة تأمل في أن تتخلى روسيا عن دعم الأسد لأن هجومه الكيماوي على «خان شيخون» جرده من الشرعية. وأضاف: من الواضح لنا أن حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية، ونأمل أن تخلص روسيا إلى أنها ربطت نفسها بتحالف مع شريك غير جدير بالثقة متمثلا في الأسد، مبيناً أن تحالفات روسيا مع الأسد وإيران وحزب الله لا تخدم مصلحتها، ويجب عليها التحالف مع أمريكا وآخرين. وحذر من أن أمريكا ستبحث عن خيارات إستراتيجية لوقف تصاعد العنف في سورية، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدة تأمل في رحيل الأسد.