OKAZ_online@ أحبطت القوات العراقية هجوما انتحاريا لتنظيم (داعش) بسيارتين مفخختين كان يستهدف منفذ الوليد الحدودي مع سورية، حسبما أفادت مصادر أمنية. فيما قبضت وزارة الدفاع العراقية أمس (الأحد)، على إرهابي «وصفته بالخطير» في الأنبار. وفيما لم تذكر اسمه، ذكرت أنه مطلوب للقضاء بتهم إرهابية ومحكوم عليه بالإعدام. وقال ضابط كبير في قوات الجيش العراقي في محافظة الأنبار، إن تنظيم «داعش» هاجم أمس (الأحد) منفذ الوليد الحدودي بسيارتين مفخختين وتم التصدي للهجوم من قبل مقاتلي العشائر وطيران التحالف الدولي». وأشار إلى أن الهجوم انطلق من منطقة صحراوية، في محافظة الأنبار حيث يقع منفذ الوليد الحدودي على بعد نحو 440 كلم غرب بغداد.وذكر قائمقام الرطبة عماد الدليمي، وهي قريبة من منفذ الوليد، أن طيران التحالف ومقاتلي العشائر، تمكنوا من تدمير السيارتين وقتل الانتحاريين قبل وصولهما إلى الهدف. من جهة ثانية، أعلن مجلس محافظة الأنبار، أن مناطق حدود المحافظة مع كربلاء تشهد وجودا لجماعات «داعش»، مشيرا إلى ضرورة التنسيق الأمني بين المحافظتين. وقال المجلس في رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي إن المنطقة الفاصلة بين محافظتي كربلاء والأنبار، هي صحراء الرحالية الواسعة تحوي جيوبا ومستقرات لداعش والجماعات الإرهابية ما يهدد أمن المحافظتين.