توعدت جامعة الطائف، الطالبات اللاتي لا يحملن بطاقة جامعية، أو يرتدين الزي الخارج عن النظام (شفاف أو قصير أو ضيق)، أو يتشبهن بالرجال في قصات الشعر والملابس، أو يرتدين العباءة داخل الحرم الجامعي، بتطبيق النظام بحق المخالفات، ومنعهن من الدخول قطعياً، وأن يتم العمل بهذه التعليمات عاجلاً، والتأكيد على المشرفات بالجامعة لمتابعة الطالبات في داخل أسوار الجامعة، وفي القاعات الدراسية، وأثناء الدخول مع البوابة الرئيسية، والإبلاغ عن هذه المخالفات لإتخاذ الإجراءات النظامية بحقهن. ..ورئيس قسم الإعلام: إعلاميو المحافظة كرسوا السلبية انتقد رئيس قسم الإعلام بجامعة الطائف الدكتور علي الضميان، الإعلاميين بالمحافظة، واصفا إياهم ب«السلبيين». وقال خلال الاجتماع الأول الذي عقده محافظ الطائف المكلف سعد الميموني أمس (الأحد) بالإعلاميين، وحضره أكثر من 40 شخصا، إن المحافظة أنتجت إعلاميين أكفاء مشهودا لهم بالعطاء والنضال وسعة المعرفة والفكر، مؤكدا مبادرة الجامعة لإقامة دورات مجانية للإعلاميين، مراهنا على أن قسم الإعلام الذي استحدث أخيرا سيخرّج طلبة سيكونون الأفضل على مستوى المملكة في التعامل مع أدوات الإعلام الجديد في المحتوى والصورة، ومقاطع الفيديو والجرافيك وغيرها. فيما دافع رئيس النادي الأدبي بالطائف عطالله الجعيد، عن موقف الإعلاميين وما قدموه من طرح قضايا لامست هموم المواطن وتفاعل معها القيادات، وساهمت بشكل كبير في تكاملية معالجة كثير من قضايا الفساد وتعثّر المشاريع ومراقبات الأداء الحكومي، مستشهدا بما حظيت به المحافظة قبل أسبوعين من ثناء وإعجاب أدباء الوطن العربي أثناء جولتهم الأخيرة للولايات المتحدةالأمريكية، وهو أحدهم، إذ كانت محاسن وجماليّات هذه المدينة الذوّاقة تسيطر على أذهانهم. وأكد الجعيد أن الطائف تفاخر بما قدّمته من إعلاميين وجهوا بخريطة الإعلام عموما في المملكة للتوجيه الصحيح وبينهم رؤساء تحرير وقيادات مختلفة في كافة وسائل الإعلام المختلفة. وذكر الإعلامي أحمد الزهراني أن الصحفيين يواجهون معاناة في تأخّر تصريحات عدد من متحدثي الجهات، كما أشاد الصحفي عبدالرحمن المنصوري بدور الإعلام في الطائف. من ناحية أخرى، لفت رئيس غرفة الطائف الدكتور سامي العبيدي إلى تكفّل الغرفة بإقامة ورشة عمل عن الإعلام ودوره وما له وما عليه.