@firas_t - حقق المنتخب الوطني أحد أهم 3 نقاط له في مشوار التأهل لكأس العالم المقبل بروسيا 2018، بفوزه المستحق على تايلند في أرضها. - هذا الفوز جاء في وقته وخصوصا بعد تسلم إدارة الاتحاد الجديد لمهماتها في فترة انتقالية صعبة وضغط إعلامي مستمر. - تأهل منتخبنا لأربعة مونديالات متتالية منذ أكثر من 22 عاما بدءا من أمريكا 94 إلى آخرها في ألمانيا 2006، أي قبل أكثر من 10 سنوات. ثم توقفت مشاركتنا وغاب الأخضر عن رحى المنافستين في جنوب أفريقا ومن ثم البرازيل. - أسوأ مشاركة كانت في العام 2002 باليابان وكوريا وخسارتنا المدوية بالثمانية أمام ألمانيا، وتلك الخسارة فتحت ملفات كثرا، من أهمها الاحتراف الأعرج الذي استفاد منه اللاعبون فقط. - تطور الزمن وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي هي السمة في عالم تغير كثيرا من حولنا آخر 10 سنوات، واستمر الاحتراف أعرج ولكن تفوق الجيل الحالي على نفسه للآن وقدم نتائج مؤهلة إن شاء الله للمونديال القادم. - تفوق المنتخب على نفسه وتوفق الاتحاد السابق في اختيار المدرب الهولندي مارفيك، ومن ثم تميز في اختيار المخضرم الإداري طارق كيال والذي تعتبر مهمته ليست سهلة مع جيل صعب التعامل لا يعي قيمة الاحتراف حقيقياً. - مراقبة الهيئة العامة للرياضة للمنتخب عن كثب وتسهيل كل الصعاب ميزة أخرى تفوق فيها الأمير عبدالله بن مساعد وتناغم مبكراً وسريعا مع الاتحاد الجديد والمنتخب. - كل الأماني للأخضر أمام العراق بعد غد ولن أتطرق للحضور الجماهيري فما يقدمه جمهور جدة مضرب لكل المناطق وستزدان الجوهرة بامتلاء الملعب. ما قل ودل: أخضر.. عبر!