وضع المشرف العام على المنتخب السعودي الأول لكرة القدم الكابتن طارق كيال النقاط على الحروف و برأ ساحة إدارة المنتخب فيما يخص قضية اللاعب القضية محمد العويس، وما نقل عن مفاوضات بعض الأندية له في معسكر الأخضر الأخير. أكد كيال أولاً، أنهم في إدارة المنتخب قرروا عدم الدخول في قضايا انتقالات اللاعبين بين الأندية، إضافة إلى بعدهم التام عن صراعات الأندية فيما بينها، وذلك باتفاق بينه وبين رئيس الاتحاد الأستاذ عادل عزت والأمين العام الأستاذ عادل البطي. وشدد كيال على أهمية المرحلة المقبلة للأخضر، وأنه مقبل على لقاءات صعبة في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، و التي لم يحسم تأهله رسميًا حتى الآن. وحول ما أثير عن وجود مفاوضات للعويس داخل جدران معسكر الأخضر، أكد كيال عدم صحة ذلك، ما لم يثبت المتهم ذلك بدليل واضح، وأنه في حال إثبات ذلك، فإن إدارة المنتخب الحالية ليست جديرة بهذه المهمة الصعبة. وأضاف كيال أن الجهازين الفني والإداري اتفقا على إغلاق معسكرات الأخضر وعزل اللاعبين طوال البرنامج الزمني عن الأطراف الخارجية، وأنه لا يستطيع أحد دخول المعسكر باستثناء رئيس الاتحاد، بينما لا يسمح بالدخول حتى لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم. كيال أكد أنه وزملاءه بإدارة المنتخب على قدر كبير من المسؤولية والأمانة، وأنهم يخشون ربهم ويخافونه، وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إدخال الميول في عملهم وخيانة الأمانة. وحول الصورة التي روج لها مؤخرًا، والتي تجمع بين الأستاذ تركي الزهراني مفاوض النادي الأهلي مع المدير الفني للمنتخب الأول السيد الهولندي فان مارفيك، والتي ذكر أنها كانت في معسكر أبو ظبي الأخير، أكد كيال أن هذه الصورة قديمة، وأنها كانت في أحد فنادق مدينة جدة. واختتم حديثه مطالبًا الوسط الرياضي من إعلام وجماهير ومسؤولين بالتكاتف واللحمة حول الأخضر، وذلك لتحقيق الهدف المنشود، والتأهل لمونديال روسيا 2018.