OKAZ_online@ فيما أعلن الجيش السوري الحر أمس (الإثنين)، أن فصائله باتت في حِلٍ من اتفاق وقف إطلاق النار، اعتبر المتحدث الرسمي باسم الجبهة الجنوبية الرائد عصام الريس، أن نجاح الفصائل في استعادة مناطق إستراتيجية على مشارف دمشق، دليل على ضعف قوات النظام واعتمادها التام على الميليشيات الطائفية. وأكد القيادي الميداني فِي الجيش الحر أبو رامز الدمشقي ل«عكاظ»، أن ما حققته المعارضة من إنجاز ميداني يؤسس لمرحلة جديدة من مسيرة الثورة، إذ يأتي مع دخول الثورة عامها السابع ومع ادعاءات النظام وحلفائه الطائفيين بأن الثورة انتهت وأنهم قد انتصروا على الشعب السوري. وأضاف أن الانتصار جاء ليقول لهم وللجميع إن ثورتنا ستنتصر ولن تهزم، وإننا قادرون على الوصول إلى أي مكان وإلى حيث يختبئ رأس الأفعى. وحول الوضع الميداني قال الدمشقي: لقد تقدمنا إلى نقاط إستراتيجية، والنظام لن يكون قادرا على استعادتها، مؤكدا أن خسائر النظام كبيرة، وهناك قتلى إيرانيون ومن «حزب الله». وأضاف: لدينا أسرى من رتب مختلفة من عصابات النظام. وتابع «الرسالة وصلت قلب دمشق». في غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس (الإثنين)، أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيزور موسكو قبل محادثات جنيف. ويحاول دي ميستورا التوسط لإبرام اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة، ويعتزم إعادة المفاوضين للمشاركة في مناقشات عميقة في 23 مارس الجاري بعد أن انتهت جولة محادثات إجرائية في جنيف في الثالث من الشهر الحالي. وأفاد بوغدانوف بأن ممثلين عن نظام الأسد سيحضرون المحادثات المرتقبة، معربا عن أمله أن تتمكن المعارضة السورية المسلحة من الحضور. وأفادت الخارجية الروسية أمس، أنها استدعت السفير الإسرائيلي في موسكو غاري كورين بعد الغارات التي شنتها مقاتلات إسرائيلية على أهداف قرب تدمر في سورية، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت شحنات أسلحة ل«حزب الله».