يؤكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أن «نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف يستحق التكريم من الداخل والخارج على جهوده في مكافحة الإرهاب والتطرف، ولسان حال كل مواطن أينما كان مسكنه يقول: نحمد الله على نعمة الأمن والأمان، رغم الفوضى والانفلات والصراعات، التي تحيط بنا». تتوالى الشهادات الرفيعة من داخل المملكة وخارجها، لتثبت أن الأمير محمد بن نايف، يشكّل الدرع الحصين، وصمام أمان الوطن، ومهندس محاربة الإرهاب والإرهابيين على المستويين الداخلي والخارجي، وهو ما يؤكده عدد من قادة دول عالمية ورؤساء هيئات ومنظمات أمنية، بل والشعوب التي ترى أن محمد بن نايف أقلق مضاجع قادة وعناصر التنظيمات الإرهابية، بل ونجح في تعقبها والقضاء عليها، مستعيناً بقوات أمنية مدربة نالت التقدير داخلياً وخارجياً، ورجال أجهضوا وفي عمليات نوعية كثيرا من المخططات التي تستهدف الآمنين في بيوتهم، وتدمير المكتسبات التي تقدم خدماتها للمواطنين. وتستمر وزارة الداخلية في تنفيذ الخطط الأمنية لمواجهة الإرهاب بقيادة الأمير محمد بن نايف شخصياً الذي تسلم أخيرا ميدالية «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، نظير إسهاماته في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ولا زال يراهن على قدرة الأجهزة الأمنية في اجتثاث الإرهاب من جذوره ليس على المستوى الداخلي فقط، وإنما على المستوى الدولي، لإيمانه أن لا دين ولا مكان للإرهاب، وأنه يتمدد أينما وجد «الحاضن» له، أو البيئة المغذية، والضعف الأمني، ولعل المعلومات التي قدمتها المملكة لكثير من دول العالم، تبرهن أن الأمن السعودي بقيادة الأمير محمد بن نايف ماضية في جهودها الحثيثة بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في محاربة الإرهاب، ومن يدعمه ويغذيه. ولعل المواطن السعودي، الذي ينام قرير العين، أول من ينظر إلى الجهود غير العادية التي يبذلها الأمير محمد بن نايف، لترسيخ الأمن والاستقرار، وحماية المواطن والمقيم من شر الإرهاب والإرهابيين، ويتابعون عن كثب العمليات الأمنية النوعية، في ملاحقة العناصر الإرهابية، وإجهاض مخططاتها، من أجل وطن آمن لا تعكر صفو حياة أبنائه شرذمة خالفت تعاليم الدين، وتخلت عن العادات والتقاليد، بل ويدركون أن جهود «قاهر الإرهاب»، تستهدف كل من يحاول الإخلال بأمنهم دون النظر إلى منطقته أو فئته أو مذهبه، لأن لا هم له «إلا أن يكون المواطن آمناً في وطنه»، ويظل محمد بن نايف مهندساً متميزاً في برنامج رعاية ومناصحة الشباب المغرر بهم من قبل ذوي الأفكار المتطرفة. وينظر الأمير محمد بن نايف إلى أن العلاقات مع أمريكا تاريخية إستراتيجية، وأن من يحاولون زرع إسفين بين السعودية وأمريكا لن ينجحوا، وهو بهذا يؤكد المساعي المشتركة بين البلدين نحو مزيد من الخطط لمحاربة الإرهاب، في أي مكان وتحت أي ظرف، وليبرهن للعالم أجمع أنه كان ولا زال وسيبقى شوكة في خاصرة الإرهاب، ومهندساً رئيسياً لمراقبته ومتابعته وإجهاض محاولاته في ترويع الآمنين، والتأثير على أمن واستقرار الدول.