هنأ رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز النصار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالثقة الملكية باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. وقال: «إن الأمير نايف بن عبدالعزيز له جهود جبارة في خدمة الدين والوطن والمواطنين، واهتمام بارز بالدعوة الإسلامية ودعم للقضاء وتعزيز استقلاليته». وأكد أن من أبرز جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز تحقيق الأمن للوطن والمواطن، وحماية الناس والممتلكات من الأعمال التخريبية الإرهابية. وأوضح أنه عرف بالحلم والحزم في آن واحد، إضافة إلى ما يتمتع به من صفات قيادية وإدارية فهو تربى في مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز، حتى أصبح نبراساً يقتدى به في جميع أعماله. ودعا الشيخ النصار الله أن يحفظ خادم الحرمين وولي العهد وأن يبقيهما ذخراً للإسلام والمسلمين وأن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره. التويجري: أرسى الأمن الداخلي وكافح الجريمة بأشكالها قدّم المدير العام للدفاع المدني الفريق سعد التويجري تهانيه للأمير نايف بن عبدالعزيز «على الثقة الغالية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختياره وليا للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية». وأوضح أن الأمير نايف عرف بحكمته وحنكته التي يشهد بها الجميع، ونجاحه على مدار سنوات طويلة في إرساء قواعد منظومة صلبة للأمن الداخلي، ومكافحة جميع أشكال الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وفي مقدمها جرائم الإرهاب والتطرف، ما يجعله خير خلف لخير سلف. وقال: «إن السيرة الذاتية لولي العهد ومسيرته العملية من المواقف والشواهد، تؤكد بجلاء أنه خير خلف لخير سلف، فهو عميد وزراء الداخلية العرب، ورئيس مجلس وزراء الداخلية العرب على مدى سنوات طويلة، ويشهد بنجاحه في التصدي للإرهاب العالم بأسره، الذي يرى في التجربة السعودية لمكافحة آفة الإرهاب أنموذجاً يحتذى في محاربة الفكر الضال الذي يغذي الأعمال التخريبية، وتجفيف منابعه وإغلاق منافذ تمويله، فضلاً عن القدرة على أخذ زمام المبادرة وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية لإجهاض مخططاتها، من دون إغفال للنصح والمراجعة لإعادة من سقطوا في براثن هذا الفكر الضال إلى جادة الصواب». وأوضح التويجري أن ترؤس الأمير نايف لجنة الحج العليا يعتبر من المحطات المهمة في حياة ولي العهد، نظراً إلى ما يمثله الحج لهذه الدولة من أهمية بالغة، ولما تمثله سلامة وأمن حجاج بيت الله الحرام، ونظرة فاحصة للتطور الهائل في قدرات الأجهزة الأمنية السعودية، من حيث القوى البشرية والآليات والخطط المعدة لأداء مهماتها، مؤكداً أن «قيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وتوجيهاته لهذه الأجهزة ودعمه جعلت منها صمام أمان للحفاظ على أمن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية».