• رحمك الله يا أحمد مسعود، رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته، رحمك الله يا أبا عمر، يا من تفانيت في مختلف مراحل عمرك، للشارع الرياضي السعودي عامة، ولجماهير نادي الاتحاد «الاستثنائية» خاصة، أنموذجا ناصعا في أرقى وأنقى وأصدق وأوفى قيم ومبادئ ومقومات الإنسان المحب حد العشق، لهذا الكيان الرياضي العريق. •• لم تخل أي فترة من الفترات الثلاث التي «تشرف» فيها نادي الاتحاد برئاسته يرحمه الله، من الإنجازات والدروس والعبر، التي استعصى بعضها على الكثيرين سواه. ليس على مستوى من تعاقبوا على رئاسة نادي الاتحاد فحسب، بل على مستوى الأندية الرياضية السعودية عامة. •• لم تدم الفترة الأولى سوى عام «من عام 1411ه حتى عام 1412ه» حقق خلالها للنادي، بطولة كأس ولي العهد من أمام فريق النصر، بينما امتدت الفترة الثانية لثلاثة أعوام «من عام 1419ه إلى عام 1422ه»، حقق خلالها رقما إعجازيا من البطولات 8 بطولات، محلية وعربية وجماهيره الوفية، لم ولن تنسى ما حققه الرئيس الإنسان الراحل أحمد مسعود، يرحمه الله خلال الفترتين المذكورتين. من إنجازات يشار إليها بالبنان، فإنها، أي هذه الجماهير الوفية «تدين لأبي عمر يرحمه الله، بما لا حدود له من الامتنان والاعتزاز وغدير الحب، ودائم الدعاء وأصدقه له بالرحمة والمغفرة، جراء ما شهدته الفترة الثالثة من رئاسة هذا الإنسان العظيم للنادي، فعلى الرغم أن هذه الفترة لم يشأ الله لها أن تكتمل في حياته، حيث توفاه الله بعد مباشرته لمهامها، فما قام به في غضون الأيام التي سبقت وفاته، لو لم يقتصر إلا على تصديقه للقبول بالتضحية في سبيل انتشال النادي من تحت ركام الدمار الذي خلقته بعض الإدارات، لكفاه بذلا وإيثارا، إلا أنه فوق ذلك وسواه من الإنجازات المشرفة التي تضيق المساحة بتعدادها، انتقى رجلا من نفس معدنه الإنساني النفيس، يشاركه نفس الحب المتجذر للنادي، وإنكار الذات في سبيل خدمة هذا الكيان، فكان المهندس حاتم باعشن خير خلف لخير سلف، في مواصلة ما بدأه الراحل من التضحيات، وها هو باعشن مع الرجال الخلص ونائبه عمر أحمد مسعود ومن خلال «النمور«البواسل»يتوجون» هذه الفترة الرئاسية، بأولى البطولات وإهدائها لروح الرئيس الراحل، ومن المصادفات أن البطولة هي كأس ولي العهد ومن أمام فريق النصر كذلك هي أول بطولة حققها الرئيس الراحل يرحمه الله، والله من وراء القصد. تأمل: قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات فاكس 6923348