sultanbinbandar@ كانت أقصى طموحات الجداويين إجابة أمين جدة هاني أبو راس على تساؤل صحفي عن جاهزية عروس البحر الأحمر، لموسم الأمطار يجيب على تساؤلهم الموسيقي «عندك أمل»، بعد أن شوّهت كوارث الأمطار أخيراً من نغمات «يا طفلة تحت المطر» الجداوية، بعد أن أوعزت «شكراً جزيلاً» للقلق بالسيطرة على الأحوال النفسية في جدة. ويبدو أن حالة الجداويين بعد تهرب أمينهم من الإجابة على سؤال الزميل أنور السقاف من صحيفة المدينة، عن مدى جاهزية مدينتهم للأمطار بالشكر، ليست بأفضل حال من سكان المدن الشرقية والوسطى للبلاد المتأثرة بالأمطار، فالخوف والغرق وجهان لعملة الأمطار في السعودية، بعد أن جاوزت الغيوم الملبدة لسماء العروس حدودها ووصلت إلى أفئدة الجداويين أثر تهرب الأمين. وقبل أن تستفيق ملء أرواحهم رعشة البكاء، نشوة وحشية تعانق السماء، كرعشة الطفل إذا خاف من «المطر»، داهم الجداويين وغيرهم الكثير من أبناء مختلف المدن السعودية حساب أمين جدة هاني أبو راس في «تويتر» مرددين ذات السؤال الذي تهرّب منه «هل جدة مستعدة للأمطار؟»، بحثا عن تساؤل ينهي وصلة «لي طلب واحد أميني رده يعني لي الكثير»، كفيلٌ بنقلهم إما إلى ترديد «رسالة من تحت الماء»، أو لغناء «كامل الأوصاف» عشقا لعروسهم وأمانتها.