بحروف مفتونة بسحر الطبيعة وبساطة الإنسان، يكتب المهندس صالح الداغش لمدينة أبها بحس شاعري متدفق استطاع من خلاله أن يمتطي الغيم ليقدم لنا في كل بيت لوحة تشكيلية تتزين بالمطر والزهر. حضرت لأبها دخيل ورحت منها قتيل في عشقة أبها حياة الشاعر ومقتله صادقت فيها السحاب ومع هواها العليل دخلت في قلب عذرا ما غشاها الوله تميل عنها الغيوم وودها ما تميل تثير بين الشواهق شهوة الأسئله كن المطر مالقى ع الأرض لأبها بديل يبهج قلوب الهوى والشيح والسنبله بين الخضار الكثيف وبين شمس الاصيل موعد غرامٍ تبيه الصبح،،، ما توصله خذيت منها الكثير وما تركت القليل من رتّب الشعر فيّه،،،، ليتها تسأله صارحتها بالفراق وصار حزن وعويل من أخر العمر يبدأ وينتهي في أوله ما بعد فرقا السحايب غير صبرٍ جميل ومن بعد هام المنازل ما بقى منزله مادري ركبت المنايا وسقتها للرحيل ولا ركبت الأماني وعشتها مرحله قصة هوانا طويله يالغياب الطويل للعشق فيها سوالف وللغلا تكمله