آخر قصيدة من حزن وأول قصيدة للغياب تنتج من أخطاء الهوى وأخطاء عمري فادحه يعني رحيل بلا رجوع.. يعني ذهاب بلا إياب دون الوداع اللي أحاديثه سهومً جارحه حتى سوالك لو طرحته مايبي يلقى جواب بكره تشيلينه مع أحزانك اذا انك رايحه قولي سعد خان العهد.. أو قولي فيه الظن خاب عن كل كلمة ضيقت صدري تراي مسامحه لا للحزن بعد الجفا لا للسهر بعد العذاب لا للغموض اللي جعل معظم جروحي واضحه لو قالوا أن الدمعة أبلغ من حكي وأصدق عتاب تبطين ماشفتي من عيوني دموعي طايحه شفت الخطا له قيمته في عين من دل الصواب مثل الفشل أول محطات النفوس الناجحه ليه امتطي صهوة جواد العشق واطرد لي سراب وأنا أعرف أن آخر مسافاتي خسارة لايحه لو كل دعوة دون فعل أسباب ممكن تستجاب ماكان شفنا كل خلق الله بصبحه سارحه مافيه داعي للعتب دامك بحر وأنا سحاب لو صب غيمه صافيه تبقين مويه مالحه الكره من بعد الغلا من حق من يُكره لاغاب حتى ولو تبدو على وجهه مشاعر فاضحه فعلًا خسرتك والخسارة جاء بعدها الاكتساب مثل الكريم اللي كسب مدح وخسر ذبايحه أنا لقيت اللي فتح قلبه على عشقي وذاب صارحني بحبه وأنا واجب عليّ اصارحه جاني بعد رحلة شقى.. جاني بعد عمر اغتراب شفت أكبر أحلامي معه ترسم على ملامحه ضمتني بصدر الوله وانزاح عنه الاكتئاب اللي قضيت العمر وأنا بالقصيد اكافحه أجمل صدف عمر الفتى هي ثامن السبع العجاب غيّر مفاهيم الزعل واليوم عكس البارحه يوم اللقاء معها بعد مرور يوم من الذهاب قفلت موضوعي معك واقبل وقمت افاتحه الخايبه في محكم الايات تاخذ شخص خاب والصالح اللي مصلحه ربي نصيبه صالحه عشقتها عشق ينسيني معاناة الصعاب ربي كتب لي حبها ماباقي إلا الفاتحه آخر قصيدة من حزن كتبتها يوم الغياب وصارت نهايتها فرح وأبياتي شعري واضحة