أضحى كما عنف الرياح قد باع فيّ وما اشترى والوصل أعيته الجراح وسنابل الشمس التي قد أشرقت عند الصباح وظننت أن شعاعها يمشي إليك على ارتياح قد عاد يبكي شاكيا من سيف هجرك يا سماح ما بال صمتك تائه صمت غريب منك.. لاح إني لمحته يمتطي أمواج عشق في اجتياح وأراه يقصف زهرة صارتْ تئنّ وما استراح مر اللهيب على دمي ورمى هوانا بالرماح عذرا لأيام الصفا هدّ العناد خطى السماح - عبدالناصر النادي