arwa_almohanna@ ناقشت عدد من الرائدات السعوديات في المجتمع السعودي من خلال ندوة «الدور الثقافي والاجتماعي للمرأة السعودية» الجمعة الماضية في يوم المرأة السعودية الأول المقام في مركز الملك فهد الثقافي، إنجازات المرأة السعودية والقفزة التي قفزتها في سنين قليلة، تحدثت الدكتورة أمل الهزاني عن تجربتها الشخصية في الكتابة السياسية لأكثر من ثماني سنوات متتالية برغم إشارتها إلى أن متطلبات الكتابة السياسية لم تتحقق كما يجب للمرأة، معزية ذلك إلى أسباب عدة كان منها عدم الاهتمام الكبير من قبل الجامعات بدخول المرأة بشكل جدي للمعترك السياسي وكتابة المقالة فيها، إضافة إلى عدم وجود فضاء للممارسة السياسية منبهة في السياق ذاته إلى رؤية 2030 والتطلعات الكبيرة التي تخص المرأة ضمن برامجها، لافتة إلى بدايات دراستها لتخصص «علم الوراثة» وتقديمها لبعثة داخلية داخل مركز الأبحاث وحصولها على الموافقة والدعم الكبير حتى نيلها درجة البروفيسور في علم الوراثة برغم أن عمر هذا العلم لايتجاوز 45 سنة، عبرت الهزاني عن أسفها لفقر المملكة لمراكز الأبحاث الإنسانية، وبينت هيفاء النصار مديرة الإدارة العامة للخدمات الإنسانية في الأمانة العامة دور المرأة السعودية في الأمانة العامة، إذ تشغل دورا فعالا كبيرا مماثلا ويوازي دور الرجل، هذا وكشفت عن البرامج التوعوية في مواقع عدة تقدمها الأمانة العامة للمرأة والمستثمرات، وقدمت الدكتورة ناهد باشطح ورقة علمية تناولت فيها البعد التاريخي والفكري للمرأة السعودية، مؤكدة أن التعليم لايصنع كل شيء كون أن الثقافة ضرورية ومفهومها كبير وشاسع متحدثة عن نموذج الاسم النسائي المبدع سلطانة السديري وصالونها الأدبي، وشاركت الإعلامية السعودية دنيا بكر يونس إلى جانب الإعلامية سلوى شاكر في يوم المرأة السعودية الأول حيث عرضتا تجربتهما الإعلامية في التلفزيون السعودي، إذ تعتبر الإعلامية دنيا بكر يونس من أوائل الإعلاميات السعوديات اللواتي ظهرن في الإعلام المرئي والمسموع تقول «قدمت العديد من البرامج في التلفزيون والإذاعة وشكل الإعلام لدي هاجسا وشغفا وكان زوجي مخرجاً للعديد من البرامج التي قدمتها» فيما عادت الإعلامية سلوى شاكر بالذاكرة إلى أول سهرة للتلفزيون السعودي في الأردن حيث كانت عن الفنان الراحل طلال مداح والموسيقار سراج عمر.