حصلت قوات سورية الديموقراطية التي تسيطر عليها الأغلبية الكردية، للمرة الأولى على مدرعات أمريكية، وتلقت وعدا من إدارة الرئيس الجديد دونالد ترمب بالمزيد من الدعم، كما قال المتحدث باسمها طلال سلو لوكالة فرانس برس أمس (الثلاثاء). وقال سلو «وصلت الدفعة الأولى من مدرعات أمريكية لقوات سورية الديموقراطية خلال الأسبوع الأول من تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة الحكم»، مؤكدا أن المدرعات أرسلت «من إدارة ترمب»، في إطار الحملة ضد تنظيم داعش. وأشار سلو إلى أنه «جرت اتصالات بين قوات سورية الديموقراطية وإدارة ترمب تم التأكيد خلالها على تقديم المزيد من الدعم لقواتنا، خصوصا في حملة تحرير الرقة ضد داعش». وتعد هذه المرة الأولى التي تحصل فيها قوات سورية الديموقراطية على مدرعات من واشنطن التي تقدم لها منذ تأسيسها في العام 2015 دعما جويا أمريكيا فضلا عن أسلحة وذخائر ومستشارين على الأرض. من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام أن بشار الأسد التقى أمس (الثلاثاء) رجال صناعة من دمشق تضرروا من الحرب في أول اجتماع له ترد أنباء بشأنه منذ سريان شائعات عن اعتلال صحته. في غضون ذلك، تقرر إرجاء مفاوضات السلام بشأن سورية والتي تقودها الأممالمتحدة حتى 20 فبراير (شباط)، بحسب ما أبلغ مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا مجلس الأمن الثلاثاء، وفق دبلوماسيين شاركوا في الاجتماع المغلق. وقال دي ميستورا إن التأجيل سيمنح المعارضة السورية مزيدا من الوقت للاستعداد، ويضمن أن تكون المحادثات شاملة بأكبر قدر ممكن، بحسب ما صرح دبلوماسيان. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن الجمعة الماضية عن تأجيل المحادثات التي كانت مقررة في الثامن من الشهر الجاري.