mitanii11 @ تدخل القوى السياسية في سباق مع نهاية شهر فبراير القادم وهو الموعد الأقصى لدعوة الهيئات الناخبة وذلك للسعي لإقرار قانون انتخابي نيابي جديد. وأكد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في تغريدة له على موقع «تويتر» أمس (الأربعاء) إصراره على التشاور والحوار الإيجابي في ملف قانون الانتخاب، بعيداً عن أجواء التخدير السائدة في غرفة العمليات. من ناحيته، قال عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار في تصريح له: «إن تيار المستقبل ملتزم بالموقف الذي كان قد أعلنه بوقت سابق من ملف قانون الانتخاب، لجهة تمسكه بإجراء الانتخابات في موعدها ووفق قانون جديد يؤمن صحة التمثيل ويحترم في الوقت عينه مقتضيات العيش المشترك وخصوصيات المكونات اللبنانية، ولا يلغي أحدا بل يراعي الجميع». وأشار الحجار إلى أن «الهواجس التي يعبر عنها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، هواجس كانت لدى المسيحيين في وقت سابق كما لدى مكونات أخرى، من هنا أهمية أن ينتج أي قانون جديد عن عملية حوار مستفيض بعيداً عن سياسة الفرض».