أكد مصدر روسي أمس (الأربعاء) أنه لم يطرأ أي تغيير على موعد انعقاد محادثات السلام حول الأزمة السورية، المقررة في 23 يناير الجاري بإستانة، وذلك ردا على ما أشيع عن احتمالية تأجيل المحادثات إلى شهر فبراير القادم، و قال المصدر «في الوقت الحالي ليس هناك معلومات حول إرجاء اللقاء، وموعد 23 يناير لا يزال ساريا»، وأوضح المصدر أنه يجري إعداد قائمة بأسماء المشاركين في المحادثات. ويفترض أن تلي محادثات إستانة التي ترعاها موسكو وطهران حليفتا دمشق، إضافة إلى أنقرة التي تدعم فصائل من المعارضة المسلحة، مفاوضات في جنيف في الثامن من فبراير برعاية الأممالمتحدة. على صعيد ذي صلة، ارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 399 انتهاكا، بعد مضي 11 يوما من بدء تطبيق الاتفاق. ووفقا لبيان أصدره الائتلاف الوطني السوري، فإن الانتهاكات تركزت في كل من ريف حلب الجنوبي ووادي بردى بريف دمشق، وريفي حماة ودرعا، ووصل عدد قتلاها إلى نحو 271، بينهم 25 امرأة و34 طفلا، دون أن يشمل ذلك الإحصاء المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» الإرهابي، ودعا الائتلاف الوطني كلا من مجلس الأمن والأطراف الضامنة، لوقف الهجمات فورا ومعاقبة مرتكبيها.