قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن قوات النظام ألقت نحو 13 ألف برميل متفجر على المناطق المحررة خلال عام 2016، مما أدى لاستشهاد مئات المدنيين. وأوضحت الشبكة أن العدد الأكبر من البراميل ألقي على محافظة ريف دمشق تلتها حلب وحماة وإدلب، مشيرة إلى أن القصف بالبراميل المتفجرة أدى إلى مقتل 635 مدنياً بينهم 160 طفلاً و80 امرأة. وأضافت أن القصف أدى إلى تدمير جزئي أو كلي لنحو 97 مركزاً حيوياً و23 مركزاً دينياً و28 نقطة طبية. وارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار المرتكبة من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 399 بعد مضي 11 يوما من هدنة وقف إطلاق النار، وبلغ عدد الشهداء نتيجة الانتهاكات 271 بينهم 25 سيدة و34 طفلاً. وتركزت الانتهاكات في كل من ريف حلب الجنوبي ووادي بردى بريف دمشق وريفي حماة ودرعا، وذلك حسب إحصائية أعدّها المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري، لا تشمل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. وأدان الائتلاف الوطني استمرار سلطة بشار وإيران والميليشيات الإرهابية التابعة لهما بخرق الهدنة وارتكاب جرائم حرب، وخاصة في منطقة وادي بردى، داعياً مجلس الأمن والأطراف الضامنة لوقف الهجمات فوراً وإدانة مرتكبي الخروقات ومعاقبتهم.