تمكنت أجهزة الأمن خلال فترات سابقة من إدراج أسماء 32 إرهابيا مطلوبا للجهات الأمنية في القطيف، وجاءت أسماؤهم في قائمتين شهيرتين هي قائمة ال23 مطلوبا أمنيا بالقطيف في 2 /1 /2012 وقائمة ال9 التي وصفهم بيان الداخلية في تاريخ 30 /10 / 2016 بانهم أشخاص خطيرون. ومارس أعضاء القائمتين أعمالا إجرامية وإرهابية تقطر دما واستهدفت رجال أمن ومواطنين ومقيمين. وتمكنت الأجهزة الأمنية من تقليص عدد المطلوبين في قائمة ال23 إلى 6 مطلوبين لا يزالون فارين، وهم: رمزي محمد عبدالله آل جمال، سلمان علي سلمان آل فرج، علي حسن أحمد آل زايد، فاضل حسن عبدالله الصفواني، محمد حسن أحمد آل زايد، محمد عيسى صالح آل لباد وكانت الجهات الأمنية قبضت على بشير جعفر المطلق، أحمد شرف السادة، حسين آل ربيع، رضوان آل رضوان، عبدالله آل سريح، صالح الزنادي، خالد اللباد، محمد كاظم الشاخوري، منتظر السبتي، عباس المزرع، ومقتل مرسي آل ربح، ومحمد الفرج (قتله مطلوب أمني آخر هو علي حسن آل أبو عبدالله)، فيما سلم شاه آل شوكان، موسى المبيوق، حسن جعفر المطلق، علي محمد خلفان وحسين البراكي أنفسهم طواعية للجهات الأمنية، فيما لا يزال أعضاء قائمة ال9 مطاردين وفارين من رجال الأمن ثبت مشاركة 3 منهم في حادثة اختطاف الشيخ الجيراني. يذكر أن آخر الحوادث والجرائم الإرهابية التي استهدفت رجال الأمن والمواطنين في القطيفوالدمام، كانت حادثة اختطاف الشيخ الجيراني والحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد الجندي أول حسن بن جبار مسعود صهلولي، والجندي مفرح بن فالح مسلط السبيعي، من منسوبي قوات أمن المنشآت نتيجة تعرضهما لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول بعد أداء واجباتهما الأمنية اليومية في تاريخ 24 /1 /1438 والحادث الإرهابي الذي تعرضت فيه دورية أمن وهي تؤدي مهماتها بحي الخضرية بمدينة الدمام لإطلاق نار من مصدر مجهول، مما نتج عنه إصابة طاقمها رئيس الرقباء موسى علي محمد القبي وزميله الجندي أول نواف محماس ضيف الله العتيبي، وانتقالهما إلى رحمة الله تعالى أثناء نقلهما إلى المستشفى، وذلك في تاريخ 16/ 12 /1438.