تحطمت طائرة عسكرية روسية، صباح أمس (الأحد)، أثناء توجهها إلى سورية بعد إقلاعها من مدينة أدلر في جنوب منتجع سوتشي، وعلى متنها 92 شخصا، بينهم 64 من أعضاء فرقة الجيش الموسيقية. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن الطائرة توبوليف -154 أقلعت في رحلة روتينية من إدلر متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية القريبة من اللاذقية، مضيفة أن الطائرة كانت تقل 84 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم، وبين الركاب تسعة صحفيين. ومن جهته، ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أن فرق الإنقاذ عثرت على جثة تعود لأحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة على بعد ستة كيلومترات من ساحل سوتشي، مضيفا أن فرقا تابعة لوزارة الدفاع عثرت في البحر الأسود على أجزاء من طائرة توبوليف-154 على بعد 1,5 كيلومتر من ساحل مدينة سوتشي وعلى عمق 50 إلى 70 مترا. وأشار كوناشينكوف إلى أن الطائرة كانت تقل جنودا روسا وأعضاء في فرقة الكسندروف الموسيقية التابعة للجيش، بينهم قائدها فاليري خليلوف، كانوا متوجهين إلى سورية للمشاركة في احتفالات رأس السنة في قاعدة حميميم. من جهة أخرى، تدرس روسيا وتركيا إمكانية تثبيت وقف إطلاق النار على كل الجبهات في سورية، على أن تتعهد روسيا بالضغط على نظام بشار الأسد للالتزام بالخطة الروسية. وأوضحت مصادر في المعارضة السورية ل «عكاظ» أن المشاورات الروسية التركية، تهدف إلى إعادة النظر في الأزمة السورية، وفق المعطيات الأخيرة في حلب. وفي غضون ذلك، تشن طائرات النظام وروسيا غارات جوية على ريف دمشق الغربي، موقعة خسائرة بشرية، فيما يؤكد ناشطون أن وتيرة القصف تصاعدت بعد انتهاء العمليات في حلب، بالإشارة إلى تكرار سيناريو حلب على بقية المدن السورية.