انضم رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، إلى صندوق استثمار قيمته مليار دولار، بالتعاون مع مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس ومجموعة من الرؤساء التنفيذيين الكبار؛ لتشجيع تكنولوجيا الطاقة النظيفة وعلاج تغير المناخ عالميا بعد عام من اتفاق باريس للمناخ. وبحسب بيان لمجموعة استثمارية تعرف باسم (بريكثرو انرجي كواليشن) فإن الصندوق يسعى لزيادة تمويل أبحاث طاقة ناشئة وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي للمساعدة على تحقيق الأهداف التي حددت في باريس. ويعد هذا أول استثمار كبير للائتلاف الذي شُكل في ديسمبر 2015 للتحفيز على بحث وتطوير ونشر تكنولوجيا الطاقة النظيفة. وكان غيتس قد دشن (الإثنين) الماضي صندوق (بريكثرو انرجي فينشرز) ومعه عدد من رواد الأعمال من أصحاب المليارات مثل الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك مارك زوكربيرج ورئيس مجموعة علي بابا القابضة المحدودة جاك ما والرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس.