أنحى عدد من أهالي أحد رفيدة، باللائمة على بلدية المحافظة، في تعثر مشروع سفلتة طريق لزمة الذي يمتد لسبعة كيلومترات، مشيرين إلى أنه تحول إلى عبء على المركبات. وطالبوا وزارة الشؤون البلدية والقروية بفتح ملف تحقيق في تعثر المشروع، الذي لم يسفلت منه سوى مسار واحد، مشددين على أهمية أن تتدارك البلدية الوضع وتسعى لإصلاح ما أفسده المقاول. ووصف محمد القحطاني إعادة سفلتة الطريق ب«المخجل» وفيها هدر كبير للمال العام، مشيرا إلى أن الضحية لقصور البلدية هم مستخدمو الطريق. وشدد على أهمية فتح التحقيق في تنفيذ مشروع السفلتة بعيدا عن الالتزام بالاشتراطات المطلوبة، مرجعا المشكلة إلى غياب الرقابة على المقاولين. وأفاد عبدالله الشواطي أنهم باتوا يتفادون السير في طريق لزمة، بعد أن حوله المقاول إلى أفخاخ وكمائن تتربص بالمركبات، مطالبا وزارة الشؤون البلدية والقروية بفتح ملف التحقيق في إنجاز المشروع بعيدا عن المواصفات المطلوبة. وألمح إلى أن المقاول سفلت مسارا وترك آخر، وتقاضى نظير عمله مبالغ باهظة، متمنيا وضع حد للتجاوزات التي تحدث أثناء تنفيذ مشاريع أحد رفيدة. وحمل ناصر العبيدي بلدية أحد رفيدة مسؤولية تعثر مشروع سفلتة طريق لزمة، متسائلا عن دور المجلس البلدي في مراقبة تنفيذ المشاريع. وقال العبيدي: «ينصب اللوم في المقام الأول على المجلس البلدي في المحافظة الذي لم يقف بحزم مع هذه التجاوزات، نتيجة عدم علمهم بتنفيذ المشروع»، متمنيا تدارك الوضع سريعا، ووضع حد لمعاناتهم على الطريق. في المقابل، ذكر رئيس المجلس البلدي في المحافظة، علي بن زلفه أنهم حرروا خطابا لأمانة عسير لدراسة وضع الطريق ولم يصدر أي توجيه حتى اللحظة.