استغرب عدد من مواطني وزوار منطقة عسير عدم تحرك الجهات المعنية لمعالجة ما أسموه الوضع المتردي لطريق الملك خالد الرئيسي في خميس مشيط، نتيجة تعثر مشروع سفلتة أحد مساراته منذ شهرين، علاوة على رداءة اللوحات الإرشادية على عدد من الشوارع العامة في المحافظة وتغير ملامحها بسبب حرارة الشمس. وقال كل من علي بن جحرش، طلال بن قمشع، محمد العبيدي، وعبد الله البشري ل «عكاظ» أن اللوم ينصب في المقام الأول على بلدية خميس مشيط، نتيجة عدم المتابعة الجادة باستمرار، وخاصة قبل انطلاق موسم الصيف. وأضافوا: يجب محاسبة ومعاقبة مقاول مشروع سفلتة الشارع الحيوي واستبداله بآخر، حيث أن أطراف طبقة الإسفلت التي نفذت في السابق تشكل خطرا على المركبات، وخصوصا إذا كانت متقاربة، حيث يتسبب سوء السفلتة في انحدار المركبات وميلها إلى أقرب سيارة، ما يسبب من الحوادث المرورية ما لا تحمد عقباه. وطالبوا أمانة عسير بالتدخل العاجل وسفلتة مسار الطريق واستبدال اللوحات الإرشادية التي تخدم المصطافين الذين يجهلون أسماء الشوارع والأحياء الأخرى الحديثة. من جهته، أكد رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور عبدالله الزهراني أن مشروع سفلتة الطريق سيشمل كافة المسارات وعلى كافة الاتجاهات، وهو قائم حاليا، ولكنه يعاني بعض التأخير من قبل المقاول المنفذ. أما فيما يتعلق باللوحات الإرشادية، فهناك مشروع آخر متكامل يشمل كافة أنحاء المحافظة ومراكزها الإدارية، وسيتم تنفيذه قريبا.