- يحتفل عميد الأندية نادي الاتحاد أواخر الشهر القادم على مرور 90 عاما منذ تأسيسه بعدة فعاليات، لعل أهمها مباراته مع أتليتكو مدريد وصيف بطل أوروبا، في حدث استثماري مهم للنادي. - مرت على هذا التسعيني أحداث وكوارث إدارية لو مرت على غيره من الأندية لكان قابعا في دوري الدرجة الأولى منذ أزمنة، ولكن تواجد جماهيره كداعم أكبر خلف استمراريته ونجاحه. - مر على الاتحاد 41 رئيساً ما بين منتخب لسنوات، ومكلف لأشهر معدودة. ولا يمكن أن تمر سيرة هذا النادي العريق وأحد الأعمدة الرئيسية لرياضتنا بدون تذكر رجال كثر مروا عليه في مراحل عديدة. - ولست بصدد سرد الرجال الذين لم يألوا جهداً لرفعة شأن هذا الكيان، فمنهم من توفاه الله ومنهم أحياء بذلوا الغالي والنفيس لتفوق الاتحاد. والداعمون الخفيون لهم دور رئيسي في ما وصل الاتحاد له من إنجازات عالمية، ودفعوا ودعموا ورحلوا بكل هدوء، وهذه سنة الحياة. - ولعل الاحتفال بمرور 90 عاما على تأسيس الاتحاد وتصادفه مع إقرار التخصيص، فرصة مواتية لجمهوره وعشاقه للاستثمار في عشقهم عن طريق التحالفات مثلا، وتغيير معادلة العشق كإثبات حقيقي، ولعل مثال جرين باي باكرز في أمريكا جدير بمراجعته للمهتمين. - علامة نادي الاتحاد التجارية وإنجازاته وقاعدته الجماهيرية العريضة مميزات عديدة لا تخفى على أي متابع أو مهتم، ولعل الاحتفال التسعيني فرصة جيدة لتحفيز المستثمرين وبث الثقة مرة أخرى في «صناعة الرياضة» الحقيقية. - الاستقرار الإداري للنادي بيت القصيد وهو ما سيحفز المستثمرين، وأتمنى أن يعم الاستقرار الإداري على كافة الأندية والتي تعاني الأمرين، ولعل نهاية هذه المأساة ستكون بعد إقرار التخصيص. - شكرا جزيلا لكل من ساهم في استثمار هذا الحدث التاريخي للنادي الأقدم والأعرق بالمملكة، واستغلال استاد الجوهرة الاستغلال الأمثل. ما قل ودل: يا عميد البلد.... ! Twitter @firas_t