أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نجران محيميد بن صالح آل شرمة ل«عكاظ»، أن المجلس الجديد يعمل وفق رؤية طموحة تركز على مضاعفة الاستثمارات في المنطقة، وتدريب الشباب في جميع المجالات الاقتصادية، على اعتباره الطريق الأقصر لتمكينه من الانخراط في العمل التجاري، خصوصا أن المجلس لن يعمل بمعزل عن بقية أجهزة الدولة والقطاع الخاص، مؤملا أن يؤدي تبادل الأفكار والخبرات إلى تحقيق النهضة الاقتصادية المأمولة للمنطقة. وأوضح أن ما يدفع مجلس إدارة الغرفة الجديد للسير قدما نحو تحقيق تطلعات رجال الأعمال بصفة خاصة، وأهالي المنطقة على وجه العموم، هو الدعم والتشجيع من الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، إذ يتابع عن قرب مسار الحركة الاقتصادية بالمنطقة، أسوة بمختلف المجالات التي تهم الوطن والمواطن. لافتا إلى أن توجيهاته لأعضاء المجلس ستكون بمثابة خارطة طريق لعمل جاد يسهم في حراك اقتصادي يتناسب وأهمية المنطقة، خصوصا أنها تحتضن العديد من المصانع والمنشآت الاقتصادية، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى المشاريع السياحية والثقافية. وكشف عن نية المجلس في استمرار استضافة المؤتمرات والندوات الاقتصادية، وحرصه على تنشيط الفعاليات الاقتصادية لعرض الفرص الاستثمارية التي لم يلتفت إليها بعد، خصوصا أن نجران من المناطق التي تمتلك العديد من عوامل الجذب السياحية والثقافية والاجتماعية، ما يوفر بيئة خصبة للمستثمرين في المنطقة، مشيرا إلى أن الغرفة ستستعين بخبرات محلية ودولية لإجراء الدراسات والبحوث ومن ثم تطبيق نتائجها، للارتقاء بالحركة الاقتصادية، ومعالجة أي معوقات قد تعترض المستثمرين في جميع المجالات ذات الجدوى الاقتصادية. ووعد بنقلة نوعية في عمل الغرفة التجارية ومساهمة فاعلة. مشيرا إلى أنه على يقين من تحقيق هذا الهدف بفضل تفاعل جميع أعضاء المجلس الجديد، الذين يؤمنون بالعمل الجماعي، وبفكر ورؤى متطابقة. واضعين في اعتبارهم تحويل مقولة «الغرفة بيت التجار» إلى واقع يلمسه الجميع، من خلال التواصل والنقاش الهادف البناء، والاستماع إلى استفسارات وملاحظات ومقترحات الجميع، ما يصحح المسارات إلى الأفضل.