- لا صوت يعلو فوق صوت الموافقة الكريمة من لدن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على تخصيص الأندية الرياضية الأسبوع الماضي، والرفع بذلك لمجلس الوزراء. - هذا الحلم، الذي عمل عليه رجال منذ أكثر من 13 موسما، رأى النور أخيراً بعد شد وجذب لأعوام، حتى أنه بعد تشكيل فريق عمل التخصيص قبل 5 مواسم برئاسة عراب التخصيص الأمير عبدالله بن مساعد، والذي تشرفت بأن أكون أحد أعضائه، شكك الكثيرون بنجاح مخرجات عمل الفريق! - ولكن سرعة التنفيذ ودقته هي ديدن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية منذ تشكيله برئاسة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يمكن القول بأنه السبب الرئيسي في إنهاء هذا الملف المعلق من عقد ونيف، بعد توفيق الله عز وجل. - رسم الأمير محمد بن سلمان بذلك صفحة تاريخية للرياضة السعودية، والتي يمكن القول بأنها ولدت من جديد بعد إقرار تخصيص الأندية ونهاية زمن الهواية الذي ساهم في معاناة الأندية وخصوصاً المحترفة التي تعاني الإفلاس بصورة أو بأخرى حالياً. - ولعل الأمر المهم والذي سيسهم في رفع مستوى كرتنا لا محالة هو إقرار صندوق تنمية الرياضة وموافقة الأمير محمد بن سلمان على مساهمة الصندوق في إقراض الأندية المخصصة، ودعم الألعاب الرياضية الأخرى، وإنشاء حاضنات لألعاب الهواة مما سيساهم في توظيف 40 ألف شاب سعودي. - رسم بذلك الأمير الشاب محمد بن سلمان طريقا جديدا لرياضتنا داعماً رؤيته للمملكة 2030 فعلاً وتنفيذا وليس أقوالا وتنظيرا. ولعل عمل عراب التخصيص الأمير عبدالله بن مساعد بدون كلل أو ملل لأكثر من 13 موسما دلالة على أن الحلم سيُصبِح حقيقة لا محالة بعزيمة الرجال والإخلاص في العمل. - وسيذكر التاريخ الأمير عبدالله بن مساعد، وفريقه الذي عمل قبل 5 مواسم لكي يرى هذا العمل النور، وتكون من: الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله، محمد آل الشيخ (وزير الدولة)، خالد البلطان، عامر السلهام، راكان الحارثي، محي الدين كامل، د.منصور المنصور (نائب رئيس هيئة الرياضة)، الدكتور فهد الباني (رحمه الله)، محمد النويصر، فهد الرشودي، فراس التركي وفادي طبارة. ما قل ودل: ... فلا تقنع بما دون النجوم !