رفع رئيس الهيئة العامة للرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، خالص الشكر والتقدير لمقام الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-، ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، على الاهتمام والدعم الكبيريين بالرياضة والرياضيين، والذي توج بموافقة مجلس الوزراء على تخصيص أندية الدرجة الممتازة (أندية دوري المحترفين)، مشيراً إلى أن القرار يُعد مفصلياً وتاريخياَ بالنسبة للرياضة السعودية، وأضاف سموه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتبه عقب صدور القرار أمس: " نحن محظوظون بهذا الدعم والاهتمام من قيادتنا الرشيدة، والتي تجسد في كل يوم اهتمام بشباب ورياضي هذا الوطن، والقرارات الأخيرة كانت خير دليل على هذا الدعم الكبير، بداية من تحويل مسمى رعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة، وقرار استقلالية الاتحادات ومعاملتها معاملة الكيانات التجارية، بالإضافة إلى اعتماد برنامج الرياضيين النخبة، وصندوق تنمية الرياضة الذي أعتقد أنه موضوع مهم جداً، ونتمنى أن تتحقق الغاية المثلى من كل ذلك "، وأضاف سموه: "أشكر بكثير من التقدير كل من ساهم في هذا القرار، بداية من توجيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – للأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز – رحمه الله- بإنشاء لجان لتطوير الرياضة عام 2002، وكوني عملت في ثلاث فرق عمل سعدت خلالها بالعمل مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين في الفترة الأولى، وفي الثانية عدد من الشخصيات كالأمير تركي بن خالد، وفي الفترة الثالثة عدد من الوزراء على رأسهم المرحوم غازي القصيبي ، ثم مع فريق عمل التخصيخص الذي شكله الأمير نواف بن فيصل وله هنا كل الشكر كونه اختصر سنتين من عمر التخصيص بعد أن طلب مني البدء بالدراسات وإعطائي الحرية بتشكيل فريق العمل الذي تكوّن من أسماء تستحق الشكر لعملها وجهدها منهم الأمير فيصل بن خالد ومعالي الأستاذ محمد آل الشيخ، و فهد الباني -رحمه الله- ، و خالد البلطان و عامر السلهام، و محمد النويصر والدكتور راكان الحارثي، و فهد المرشودي ومحيي الدين صالح كامل و فراس التركي، وفادي طبارة، كما أشكر بكثير من التقدير الجهد المتميز لأخي الدكتور منصور المنصور الذي كان أحد عناصر العمل الرئيسة في هذا المشروع". وعن البداية الفعلية لخصخصة الأندية ، قال سموه: " نحتاج إلى دراسات أكثر بعد صدور القرار، وأعتقد أن بعد 6 أشهر ربما نبدأ بثلاثة أندية، ناد من المقدمة واثنان من أندية الوسط ذلك وفقاً لتصوري الأولي" وتابع: "شراء المنشأة هو خيار للمشتري، وسنعيد تقييم العقار في الفترة المقبلة، وفي حال عدم وجود الرغبة، سنقوم بتأجير المنشأة بسعر رمزي". وحول سؤال عن تأهيل الكوادر السعودية والمنح الدراسية التي ستتاح للشباب السعودي مع إعلان هذا المشروع قال سموه: " تخصيص الأندية يعتمد على استقطاب أفضل الكفاءات لإدارة رأس المال، وهذا الأمر يدفعنا للعمل على تأهيل كوادر سعودية، وخلال جلسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لمست بشكل واضح اهتماماً خاصاً من سمو الأمير محمد بن سلمان بهذا الجانب". وقال الأمير عبدالله بن مساعد: "نحن نسعى من خلال هذه القرارات إلى تطوير الأندية السعودية وجعلها في مقدمة الأندية الآسيوية، وأن تكون من أحسن عشر دول في العالم من ناحية المداخيل المالية، وهذا من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على مستوى الرياضة لدينا" وزاد: " نقل ملكيات الأندية ليس هو الهدف من التخصيص، بقدر ماهو حرص للحد من مديونيات الأندية وحل مشكلاتها الهيكلية، وكذلك جلب رؤوس المال والكفاءات" لافتاً إلى أن المرحلة الأولى ستكون مقتصرة على المستمثرين السعوديين.