بعد أن أصبح دونالد ترامب سيد البيت الأبيض بصفته الرئيس 45 للولايات المتحدة، سوف تكون زوجته ميلانيا السيدة الأولى لأمريكا. وقدمت ميلانيا إلى أمريكا كمهاجرة من سلوفينيا في عام 1996، وعملت كعارضة أزياء، ورغم حديث وسائل إعلام أمريكية أنها دخلت بشكل غير قانوني إلا أنها نفت هذا الأمر عبر تغريدة لها على «تويتر» مؤكدة دخولها الولاياتالمتحدة بشكل قانوني. وأكدت حملة ترامب أن ميلانيا دخلت الولاياتالمتحدة في 27 أغسطس عام 1996 بتأشيرة زيارة، وحصلت بعد ذلك على تصريح عمل بعد شهرين من دخولها. والطريف أن ترامب يعد واحدا من أشد المعارضين لسياسات الهجرة، وخصص جزءا كبيرا من حملاته الانتخابية في الحديث عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد المهاجرين غير الشرعيين، بما في ذلك تعهده بإبعاد الأشخاص الذين انتهكوا شروط الهجرة من الناحية القانونية. وكشفت وثائق أن ميلانيا حصلت على أموال تقدر ب20 ألف دولار مقابل 10 وظائف قبل أن تحصل على تصريح قانوني بالعمل في الولاياتالمتحدة، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» أخيرا. وأفاد تقرير الوكالة أن ميلانيا تنقلت في 10 وظائف خلال سبعة أسابيع سبقت حصولها على تصريح العمل، حسب العقود وكشوف الحسابات التي تكشفت أخيرا وتعود إلى 20 عاما مضت. وحصلت ميلانيا ترامب على «الكارد الأخضر» في مارس 2001، وأصبحت مواطنة أمريكية عام 2006. وحرصت ميلانيا على تجنب الظهور بكثرة في وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية، لكن بعض الاتهامات التي وجهت له ربما دفعتها للتدخل، والظهور في بعض وسائل الإعلام للدفاع عن زوجها، حيث أوضحت أن ترامب أحيانا يتكلم مثل صبي، موضحة أن رجالا كثيرين أحيانا يتلفظون ببعض الألفاظ في أحاديثهم الخاصة.