استنكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي رئيس المؤتمر السادس لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الجامعة، استهداف منطقة مكةالمكرمة من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية بصاروخ باليستي اعترضته قوات التحالف على بعد 65 كيلومترا من مكةالمكرمة. وعد في تصريح استهداف بيت الله الحرام من كبائر الذنوب وأعظمها وأشنعها وأشدها على المسلمين، ولا يقوم بهذا العمل الإجرامي إلا فئة ضالة جاحدة حاقدة حاسدة فاسدة مفسدة، ضالة مضلة مريضة أغواها الشيطان وزين لها أعمالها الإجرامية. بدوره وصف مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الاستهداف الفاشل لخير بقاع الأرض مكةالمكرمة من خلال إطلاق صاروخ باليستي باتجاهها من قبل ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالأمر الخطير، إذ أقدم عليه خوارج هذا العصر «أذيال إيران» بمحاولة تؤكد سوء نية وجبن هذه الشرذمة من المجرمين في استهداف حرم الإسلام والمسلمين. فيما أعرب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان بن رقوش عن بالغ استنكاره لاستهداف عصابات الحوثي البلد الحرام، لافتا إلى أن هذه الجريمة لا يقدم عليها من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان أو أخلاق، مؤكداً في الوقت نفسه أن العرب في جاهليتهم كانوا يعرفون لهذا البيت حقه ومكانته، فيأمن فيه حتى الطير ودواب الأرض، فكيف لمن يدعي الإسلام أن يستهدفه بسوء وعدوان؟. وأضاف أن هذه الجريمة بمثابة مسمار يدق في نعش الجماعات المتمردة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وكما نال أبرهة وأصحاب الفيل من شؤم وعار لإرادتهم ببيت الله السوء ستكون هذه الجريمة وصمة خزي تضاف إلى مخازي الحوثيين ومن يقف خلفهم. مؤكداً أن الجريمة المتناهية في إلحادها وتطرفها تؤكدللمسلمين جميعهم أهمية الخطوات التي بادرت إليها عاصفة الحزم لردع هذه الجماعات المتمردة التي تنتهك مبادئ الدين الحنيف. استنكر مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله عبدالعزيز الموسى محاولة ميليشيات الحوثي وأعوانهم استهداف منطقة مكةالمكرمة يوم الخميس الماضي، الأمر الذي كشف للعالم أجمع نواياهم البغيضة للإسلام والمسلمين. وقال الموسى إن أهداف انطلاقة «عاصفة الحزم» بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كانت واضحة من وقتها، وهي للتصدي لنوايا الميليشيات التي انقلبت على الشرعية في بلادها، ودمرت اليمن، وتمادت في الوصول إلى حدود المملكة بغية النيل من الإسلام.