نفت المملكة العربية السعودية يوم السبت وجود اي خطط لديها للاستعانة بالسويد لبناء مصنع أسلحة بعد أسابيع من اضطرار وزير الدفاع السويدي للاستقالة عقب تقارير أفادت بأن ستوكهولم تعتزم مساعدة الرياض على اقامة المصنع. ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مسؤول بوزارة الدفاع لم تكشف عن اسمه قوله "أكدت وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية أنه لم يتم توقيع أي اتفاق مع مملكة السويد الصديقة لتنفيذ مشروع بناء من هذا القبيل سابقا كما لا يوجد اي مشروع قائم في هذا المجال حاليا." وكان وزير الدفاع السويدي ستين تولجفورز استقال الشهر الماضي بعد ان اثارت تقارير عن مصنع الاسلحة موجة من الغضب في بلد يفخر بأنه يدافع عن حقوق الانسان في جميع انحاء العالم. وفي باديء الامر صمد تولجفورز أمام تقارير اعلامية افادت بأن وكالة لابحاث الدفاع تديرها الدولة تعتزم مساعدة السعودية في بناء المصنع قائلا انه لم يكن يعلم بالامر وان الوكالة تجاوزت سلطاته. لكن الضغوط زادت عليه واضطر الى الاستقالة في نهاية المطاف. ومع تصاعد حدة التوتر مع ايران وقعت السعودية عقودا دفاعية بمليارات الدولارات مع شركات غربية. وترفض السعودية اتهامات متكررة بانتهاك حقوق الانسان من منظمات غربية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش. (اعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)