أعلنت جمعية حقوق الإنسان أنها تعمل على تحليل ودراسة جميع التقارير التي ترد إليها من مؤسسات حقوقية خارجية من أجل التثبت منها، وجاء في ردها على التقرير الصادر، أمس، من منظمة الهيومن رايتس ووتش السنوي ونشرته وكالات أنباء أجنبية بشأن وجود انتهاكات حقوقية تمارس ضد العمالة الوافدة والنساء السعوديات، بأنها رصدت بعض الحالات في هذا الجانب وهي مدونة في التقارير السنوية. وأكد نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور صالح الخثلان أن معظم ما يرد في التقارير الأجنبية تجاه الانتهاكات في السعودية غير صحيحة والقصد منها التجني فحسب، موضحا أن الدراسات التحليلية التي أجرتها الجمعية أثبتت ذلك. وأبان أن هيئة حقوق الإنسان هي الجهة المخولة بالرد على مثل هذه التقارير، مضيفا أن ورود التقارير الحساسة وعرضها إعلاميا أمر تجاوزته الجهات الحقوقية في المملكة، ولا تضعها مثل هذه التقارير في حرج.