أعلن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق، فشل المفاوضات التي أجرتها اللجنة، اليوم السبت، مع السلطات والمعارضين السوريين لإجلاء جرحى من حي بابا عمرو في حمص، وسط البلاد. وأكد صالح دباكة أن "المفاوضات التي أجراها الصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري مع السلطات السورية والمجموعات المعارضة في حمص لم تسفر عن نتائح ملموسة اليوم". إلى ذلك، أعلن التلفزيون الرسمي السوري اليوم أن دمشق ترفض كل البيانات الصادرة عن اجتماع "أعداء سوريا في تونس"، وهو الاسم الذي أطلقه التلفزيون على اجتماع "أصدقاء سوريا" في تونس أمس الجمعة. ونددت سوريا بالدعوات لتمويل الجماعات المسلحة، وقالت إن هذا سيؤدي إلى "دعم الإرهاب". ومن ناحية أخرى، أعلنت الهيئة العامة للثورة أن عدد القتلى وصل إلى 75 قضوا بنيران الأمن والجيش السوري. وسقط عدد كبير من الضحايا في حماة وحمص. وحاصر الجيش السوري بلدة سراقب بريف إدلب وقصفها بالمدفعية والدبابات، حسب ما كشفه تقرير للهيئة العامة للثورة السورية اليوم السبت. وفي حمص، تعالى دوي انفجارات متعددة هزت معظم أحياء المدينة؛ مثل باب السباع وجورة الشياح والقرابيص والخالدية والبياضة وبابا عمرو. وفي حماة، زادت وتيرة إطلاق الرصاص الكثيف من حواجز الأمن والجيش السوري المنتشرة في كافة أحياء المدينة، وسقط عدد من الجرحى جراء تعرض المنازل للرصاص العشوائي.