قدمت المملكة من خلال الصندوق السعودي للتنمية تبرعاً بقيمة 10 ملايين دولار لتمويل برامج وكالة (الأونروا) في الضفة الغربيةوغزة. وقالت الوكالة الدولية إنه تم التوقيع على هذه الاتفاقية في الرياض بين نائب الرئيس والمدير الإداري للصندوق المهندس يوسف البسام والمفوض العام للأونروا فيليبو غراندي، وأشارت إلى أنه سيتم تخصيص هذا التبرع لشراء المواد والمستلزمات التربوية الأساسية، وإصلاح ورفع مستوى المرافق التربوية في 27 مدرسة في غزة والضفة الغربية تم تحديدها على أنها الأشد حاجة لإجراء تحسينات عليها، إضافة إلى تمويل شراء الأدوية والمستلزمات والمعدات الطبية. وفي معرض ترحيبه بهذا التبرع قال غراندي "مرة أخرى، تخطو المملكة العربية السعودية خطوة للأمام وتثبت أنها مساند قوي للأونروا وللاجئي فلسطين الذين نقوم على خدمتهم. وهذا التبرع يتيح لنا توفير المعدات والمستلزمات واللوازم الأخرى التي تشتد الحاجة لها عند الآلاف". من جهة أخرى استبق الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماع لجنة منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة بعد غدٍ مؤكداً عزمه إنجاز المصالحة الوطنية، وقال في تصريحات صحفية أمس "نؤكد تصميمنا على إنجاح هذا المشروع الوطني، وتذليل كافة العقبات، من أجل الوقوف في مواجهة التحديات التي تواجه شعبنا في المرحلة المقبلة". وفي ختام اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح أمس قال القيادي بالحركة محمد إشتية للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن الاجتماع أكد على دعم اللجنة الكامل للتمسك بالرئيس عباس مرشحاً رسمياً ووحيداً للحركة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال "الجميع متَّحدون خلف أبو مازن، ويقفون مع قرار المجلس الثوري، وتم التصويت في المجلس بحضور جميع أعضاء اللجنة المركزية وبالإجماع". في غضون ذلك وصل إلى القاهرة أمس رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية لبحث أزمة الكهرباء. وكان مستشار هنية السياسي يوسف رزقة أعلن في تصريح صحفي أن رئيس الوزراء المقال سيبحث مع الحكومة المصرية كيفية تنفيذ وعدها بضخ كميات من السولار لتشغيل محطة توليد الكهرباء في القطاع. من جهة أخرى دانت الحكومة الأردنية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أول من أمس على اقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين بداخله. وشجب وزير الأوقاف عبد السلام العبادي في بيان ممارسات سلطات الاحتلال المسيئة لحرمة المكان، محذراً من الآثار الخطيرة التي تترتَّب على دخول منظَّم لمجموعات كبيرة من الجنود الإسرائيليين بزيهم العسكري وسلاحهم. وكانت قوات الاحتلال قد سمحت أمس لمجموعة من اليهود باقتحام المسجد الأقصى بعد يوم من المصادمات بين المصلين وقوات الاحتلال التي اعتقلت 18 منهم، كما دعت مجموعة من اليهوديات إلى إعادة اقتحام المسجد اليوم للدعوة لإقامة الهيكل المزعوم. وفي إطار اعتداءاتهم المتكررة على المساجد والكنائس أقدم مستوطنون على كتابة عبارات مسيئة على جدران إحدى الكنائس. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مخربين كتبوا عبارة "الموت للمسيحية" على جدران كنيسة بالقدس في ثاني هجوم من نوعه بالمدينة المقدَّسة هذا الشهر. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد "هناك احتمال قوي بوجود دافع قومي يهودي لكن لم يتم اعتقال أحد بعد".