أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات أن "على اللجنة الرباعية الدولية أن تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن توقف عملية السلام وخروجها من مسارها نتيجة لاستمرار النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وخاصة في مدينة القدسالشرقيةالمحتلة وما حولها، ولرفض الحكومة الإسرائيلية لمبدأ الدولتين على حدود 1967". وأكد عريقات أثناء لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة روبرت سيري في رام الله أمس على أن "المصالحة الوطنية الفلسطينية لا تتناقض مع عملية السلام بل على العكس فإنها تعززها وتدعمها، وإن تثبيت التهدئة في قطاع غزة يجب أن يكون متبادلاً ويشمل وقف جرائم الاغتيالات من قبل الحكومة الإسرائيلية". وأشار عريقات إلى أن "إضراب المناضلة هناء الشلبي عن الطعام دخل يومه التاسع والعشرين"، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بالإفراج الفوري عنها. من جهة ثانية كشفت مؤسسة الأقصى للوقف أن المدعو موشيه فايجلين -أحد قيادات حزب الليكود- قام يوم الثلاثاء الماضي باقتحام المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال. ووثقت "مؤسسة الأقصى" تمادي الاحتلال بانتهاك حرمة الأقصى، فيما بدا أنه إصرار من قبل الاحتلال إلى التعامل مع ساحاته، على أنها ساحات عامة أو متنزه عام، حيث سمحت قوات الاحتلال لنحو ألف سائح أجنبي باقتحام المسجد الأقصى يوميا، ولوحظ أن عددا من مجموعات السياح يتعمدون الرقص الجماعي والغناء داخل ساحات الأقصى، والقيام بحركات مشينة. بالإضافة إلى ذلك رصدت "مؤسسة الأقصى" أن الاحتلال بدأ يتعمّد بشكل شبه يومي إدخال مجموعات من جيش الاحتلال بزيّهم العسكري من الذكور والإناث، وفي نفس الوقت تكررت اقتحامات المخابرات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، كما قام أفراد ومجموعات من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، رافقها تأدية الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية، خاصة قبالة مسجد قبة الصخرة وعند المصلى المرواني. من جهة أخرى، طعن شاب فلسطيني مجندة إسرائيلية صباح أمس، على متن (ترامواي) قرب حي استيطاني في القدسالشرقية بحسب الشرطة الإسرائيلية. وهذا الحادث هو الأول من نوعه على متن الترامواي الذي بدا تشغيله في أغسطس الماضي بعد تأخيره عدة مرات.