الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    المنتخب السعودي من دون لاعبو الهلال في بطولة الكونكاكاف    "الجمارك" في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة "كبتاجون    خطيب المسجد الحرام: ما نجده في وسائل التواصل الاجتماعي مِمَّا يُفسد العلاقات ويقطع حِبَال الوُدِّ    استنهاض العزم والايجابية    الملافظ سعد والسعادة كرم    المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    فرصة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «آثارنا حضارة تدلّ علينا»    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    «السقوط المفاجئ»    أرصدة مشبوهة !    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    إطلالة على الزمن القديم    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    فعل لا رد فعل    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المرور»: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث بالمدينة    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير الدفاع يدشن ندوة الملك عبدالعزيز وكرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية.. الليلة
نشر في ذات الخبر يوم 05 - 02 - 2012


عدد من العلماء وبمشاركة 26 متحدثاً منهم 6 باحثات
ذات الخبر = تنطلق مساء اليوم فعاليات ندوة «الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز آل سعود» برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، حيث يلقي سموه الكريم محاضرة حول تاريخ الملك عبدالعزيز، كما يدشن كرسي سموه للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بجامعة الملك سعود.ويمثل هذا الكرسي النوعي أحد مظاهر الحراك العلمي الذي تعيشه جامعة الملك سعود بفضل توجهاتها الناجحة نحو بناء تقاليد جديدة للبحث العلمي أهمها التمويل الذاتي وفتح الشراكة مع المؤسسات العلمية المتخصصة.ويكرس الكرسي حزمة من الحوافز لتنشيط الدراسات التاريخية الراصدة للتنامي الحضاري في الجزيرة العربية وما أفرزه هذا التصاعد في عقلية الإنسان في المنطقة من منتجات ثقافية ومعرفية كان لها الأثر في تحضر الحياة وتقدمها وعلى رأسها ظهور الإسلام الذي أرسى مبادئ الإنسانية النقية وقيم التعاملات النبيلة وأركان العلم الرباني، كما سنّ الكرسي عدداً من المناشط المنبرية والبحثية المتخصصة داعياً جميع المعنيين والمستفيدين الإسهام في برامجه، فهو يمثل مجموعة علمية مفتوحة للجميع وغير قاصرة على الجامعة اهتمام سمو الأمير سلمان بتاريخ الجزيرة العربية وتراثها يؤكد سمو الأمير سلمان حفظه الله في أحاديثه ومداخلاته دائماً أن تاريخ الجزيرة العربية يعد من الجوانب المهمة في تاريخ الحضارة الإنسانية حيث حظيت هذه المنطقة بالكثير من الأحداث وأسهمت في بناء الكثير من الحضارات، وقد حباها الله جل وعلا بنعمة كونها مهد الإسلام ومنطلقه وفيها تم بناء الدولة الإسلامية التي نشرت الأمن والاستقرار وفيها ظهرت الدولة السعودية التي حافظت على هذه المضامين إلى يومنا هذا، وقناعة الأمير تنبع من كون التاريخ سجلاً خالداً للأمم يدون منجزاتها ويبرز تفوقها ويحفظ هويتها الوطنية وتراثها، ويطلع الأحفاد على ما صنعه الآباء والأجداد من مجد للوطن، وأمة لا تصون تاريخها وتحافظ عليه لا قيمة لها بين الأمم والحضارات؛ هذا ما يوصي به سمو الأمير دائماً ويأتي عقد هذه الندوة من منطلق أهمية دراسة وإبراز تلك الجوانب من حياة الملك المؤسس - رحمه الله - خاصة لما عرف عن جلالته من شخصية فذة كان لها الكثير من الجوانب الإنسانية والاجتماعية والمواقف النبيلة مثل مواقفه تجاه شعبه وتجاه قضايا العرب والمسلمين، والجوانب الإنسانية والاجتماعية التي تميز بها في معارك التوحيد والبناء، ومحبة الخير ونشر العلم والمعرفة والتسامح مع من ناصبه العداء باتخاذه مبدأ العفو عند المقدرة، مما جعل تلك الجوانب تسهم في تحويل خصومه إلى جلساء وأصدقاء مخلصين وسيزيد أهمية عقد هذه الندوة تفضل سمو الأمير سلمان بإلقاء محاضرة في مستهلها عن الملك المؤسس وهذا ما ينتظره المهتمون بتاريخ المملكة العربية السعودية.وقد بلغ عدد البحوث التي تم تلقيها من المؤرخين والباحثين المهتمين بالتاريخ الوطني أكثر من ثلاثين بحثًا توزعت على عدة محاور منها: شخصية الملك عبدالعزيز من منظور إنساني واجتماعي، والمحور الثاني- مواقف الملك عبدالعزيز الإنسانية تجاه العرب والمسلمين، والمحور الثالث - الجوانب الإنسانية للملك عبدالعزيز في المعارك والمواجهات - والمحور الرابع: تعامل الملك عبدالعزيز مع الخصوم، والمحور الخامس- الأعمال الخيرية للملك عبدالعزيز، والمحور السادس - جوانب العطاء ومساعدة الناس لدى الملك عبدالعزيز. وتقام المحاضرات يوم غدٍ الأحد وبعد غد في قاعة «7أ» المقابلة لكلية الآداب بجامعة الملك سعود وبواقع ثلاث جلسات يومياً.وقال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ان مسيرة وطننا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- تؤكد أن إحساس الأجيال بمسؤولياتها الوطنية راسخ في كل جيل منذ ملحمة التأسيس حتى زماننا هذا بقيادة الرجل العظيم الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي تتواصل في عهده الزاهر جهود بناء نهضة الوطن متخذةً منحىً تصاعدياً متسارعاً يتناسب مع تغير الزمن وحاجات العصر وفي خضم هذه الجهود تحرص جامعة الملك سعود انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية على أن يكون لها دور فاعل في هذه الحركة النهضوية تفعيلاً لرسالتها تجاه حكومة الوطن وأبنائه وتابع الدكتور العثمان قائلاً: ولقد كانت الملحمة البطولية التي خاضها المؤسس لتوحيد أطراف البلاد حافلة بالمواقف الواقعة خارج الإطار العسكري، وهي مواقف إنسانية واجتماعية تجسد في مجموعها حجم ما يتحلى به من السمات وكريم السجايا ولاستجلاء هذه الصورة المشرقة في شخصية الملك المؤسس تتشرف الجامعة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، -يحفظه الله- للحديث في هذا الجانب في مستهل ندوة ينظمها كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية وأضاف العثمان: إن حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان عن هذا الجانب من شخصية الملك المؤسس ينبع مما عُرف به من عشق المعرفة والاهتمام بالتاريخ الأمر الذي جعله علماً في هذا الجانب ومرجعاً أصيلاً فيه وما رئاسته لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز التي تُعد مستودعاً مرجعياً لتاريخ المملكة إلا دليل عنايته بهذا الجانب، وحرصه على حفظ تاريخ المملكة وسيرة مؤسسها وعن تأثير اهتمام سمو الأمير سلمان بالتاريخ والمعرفة عموماً على جامعة الملك سعود قال الدكتور عبدالله العثمان: كان من آثار ذلك تكرمه -يرعاه الله- بدعم الجامعة في برنامجها النوعي كراسي البحث بتأسيسه كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية وكراسٍ أخرى وهذا الدعم يأتي مضافاً إلى جهد سموه الكبير الذي يتفضل به على الجامعة برئاسته الكريمة للجنة العليا لأوقاف الجامعة، وحرصه المشكور على رعاية هذا المشروع النوعي ودعمه وإنجاحه، وقبل ذلك كله يعود الفضل لسموه في الأرض التي تقوم عليها الجامعة اليوم البالغة مساحتها (6) ملايين متر مربع، وإلى جانب ذلك تحتضن الجامعة مكتبة الأمير سلمان المركزية التي تعد قبلة للباحثين ومركز الأمير سلمان لريادة الأعمال الذي يدعم شباب الوطن لتحويل أفكارهم إلى مشروعات وستظل الجامعة تحفظ لسموه هذا كله كما ستظل تستمد منه العون والرأي وختم الدكتور العثمان حديثه بشكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لعنايتهم بالعلم ودعمهم مؤسساته كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لتشريفه الجامعة لإلقاء هذه المحاضرة وإطلاق كرسي سموه للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية.
د. العثمان: الملحمة البطولية التي خاضها المؤسس لتوحيد البلاد حافلة بالمواقف الواقعة خارج الإطار العسكري
من جهته اوضح الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المستشار العلمي لكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية ان سمو الأمير سلمان يعد أمير المؤرخين وعونهم وسندهم وواصل قائلاً:ترتفع أرقام مخرجات حركة التأليف والبحوث والدراسات في المملكة عاماً بعد عام وتلتحق أسماء بحثية جديدة ومؤسسات علمية حديثة إلى هذا السياق بشكل متزايد لتسهم في العطاء العلمي في شتى المجالات النظرية والتطبيقية، وذلك بفضل ما تحظى به حاضنات البحث العلمي ومؤسساته وطلابه من دعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله واضاف:وحين يدشن سمو وزير الدفاع أعمال كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية ويرعى حفظه الله الندوة العلمية الأولى للكرسي عن الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز ليضاف إلى حركة التأليف والبحوث في مجال التاريخ وتخصصاته فإن ذلك إشهار عالي الدرجة عن الكرسي وطموحاته العلمية وأهدافه المرسومة، وتقديمٌ كبيرٌ له من سموه وهو حفظه الله أمير المؤرخين وعونهم وسندهم، إلى الوسط العلمي والأكاديمي، ودعوة كريمة لتبادل التعاون مع هذا الكرسي الذي يحظى بترقب واسع كونه يحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ويحظى برعاية سموه حفظه الله واهتمامه، فسموه يرعى خطوات الكرسي منذ توقيع الاتفاقية بين جامعة الملك سعود ودارة الملك عبدالعزيز للتعاون العلمي حول مناشط الكرسي وإدارة فعالياته السنوية، واليوم يدشن – حفظه الله - انطلاقته نحو آفاق البحث والدراسة والنشر لإبراز القيم الحضارية والمعرفية والبشرية للجزيرة العربية، وتفعيل وجذب أفكار جديدة لدائرة اختصاصه لاستكشاف مزيد من المناطق البحثية وإشباعها بالتحقيق والتتبع العلمي والبحث، والتفحص، ليكون كل ذلك إضافة إلى المكتبة التاريخية، وحفزاً لبحوث تالية تسبر تاريخ المنطقة التي تعد من أقدم المواطن للبشرية وحضارتها وأيضاً شرفت بظهور الإسلام وتعاليمه العظيمة.إن كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية هو بمنزلة المؤسسة العلمية المصغرة والمكثفة التي نطمح ونتطلع إلى أن تجذب بأفكارها الجديدة جيل الشباب من طلاب الدراسات العليا وغيرهم ومن جميع الجامعات لإعمال وتنفيذ بحوث ودراسات جديرة بالابتكار والجِدة والإبداع واستجلاء بعض الدلالات في تاريخ الجزيرة العربية من خلال الربط مع الإنتاج العلمي الدولي عن ذلك التاريخ ودوره في بناء الإنسان على الأرض، و هذا الكرسي الذي تحتفي به الأوساط العلمية وفي جامعة عريقة يعد أحد أوجه التعاون العلمي الذي تشارك فيه دارة الملك عبدالعزيز بتوجيه من سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز بفتح شراكة مع مؤسسات المجتمع ذات العلاقة والاهتمام، وتبادل الخبرات معها لدعم الحراك العلمي ضمن الدور العلمي والوطني للدارة.
ذاكرته مرجعية موثوقة يستنير بها المتخصصون
من جهته قال الدكتور عبدالعزيز الرويس وكيل الجامعة إن الرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لمثل هذه المشروعات البحثية والأكاديمية لتأتي امتدادًا لدعم سموه الكريم للمؤسسات العلمية المختلفة عامة ولجامعة الملك سعود خصوصًا، بما تشهد به الإنجازات العلمية والأبحاث المتميزة والفعاليات الأكاديمية المتعددة ورعايته للندوة المصاحبة وافتتاحها للجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه -.
وكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية سيتيح فرصة سانحة للباحثين والمهتمين بالتاريخ والحضارة، ليس بالدعم المادي والمعنوي فحسب؛ بل أيضا بالخبرة الكبيرة والأرشيف العميق الذي يمتلكه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وذاكرته التي تشكل مرجعية موثوقة يستنير بها المتخصصون الراسخون.
من جانبه عبر وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدي عن بالغ سعادته بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس اللجنة العليا لأوقاف الجامعة وتفضل سموه الكريم بتدشين كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية والذي تنطلق فعالياته بمحاضرة لسموه الكريم اليوم حول الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبد العزيز طيب الله ثراه .ونوه الدكتور الغامدي برعاية واهتمام ودعم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لجامعة الملك سعود، حيث كان ومازال- يحفظه الله- داعماً رئيساً للجامعة تحظى منه برعاية خاصة كون سموه - حفظه الله - متابعاً للجامعة على امتداد تاريخها وقدم لها كافة أنواع الدعم والمساندة مما جعلها تتبوأ مكانة متقدمة بين الجامعات العالمية وقال الدكتور الغامدي إن جامعة الملك سعود تغمرها الفرحة بقدوم وتشريف سمو الأمير سلمان للجامعة، لافتاً إلى أن الجامعة حظيت بهذا التشريف والاهتمام الشخصي من لدن سموه الكريم في عدد من المناسبات المهمة، والالتقاء بأبنائه من منسوبي الجامعة وخريجيها، وتحفيزهم على الاستمرار في خدمة الوطن ورفع رايته عالياً، في ظل الاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وعلى رأسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظهما الله.
عشق متأصل واهتمام بتاريخ الوطن
من جهته اعتبر د. عبدالله بن ناصر السبيعي المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية ان هذه الندوة في الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز تكتسب أهمية كبيرة الندوة من كونها منطلقاً لدراسة وإبراز تلك الجوانب من حياة الملك المؤسس- رحمه الله- خاصة لما عرف عن جلالته من شخصية فذة كان لها الكثير من الجوانب الإنسانية والاجتماعية والمواقف النبيلة تجاه شعبه وتجاه قضايا العرب والمسلمين، والجوانب الإنسانية والاجتماعية التي تميز بها في معارك التوحيد والبناء، ومحبة الخير ونشر العلم والمعرفة والتسامح مع من ناصبه العداء باتخاذه مبدأ العفو عند المقدرة، مما جعل تلك الجوانب تسهم في تحويل خصومه إلى جلساء وأصدقاء مخلصين وإدراكاً لما لهذه الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز من أهمية كبرى بصفتها جزءاً مهماً من تاريخ المملكة العربية السعودية، فقد ارتأى كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود عقد هذه الندوة العلمية المتخصصة برعاية شخصية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لإيضاح هذه الجوانب المهمة من حياة الملك عبدالعزيز من خلال دراسات وبحوث تثري هذا الموضوع. وهذا ما كان ينتظره المهتمون بتاريخ المملكة العربية السعودية عامة وقطاع الشباب بصفة خاصة.
دعم متواصل للمؤسسات الأكاديمية والمراكز المتخصصة
ويشير أ.د. حمد بن زيد الخثلان وكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية الى ان موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – وزير الدفاع- على تأسيس كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية استشعاراً من سموه بأهمية إجراء البحوث والدراسات العلمية الموثقة لتاريخ الجزيرة العربية بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص وللدور المتوقع للمؤسسات الأكاديمية والجامعات من مساهمة بحثية وعلمية في هذا المجال مضيفاً إن إنشاء هذا الكرسي وما يهدف إليه من نشر الكتب والبحوث التي تتناول تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها وعقد اللقاءات العلمية المتخصصة في هذا المجال وبناء الشراكات البحثية مع المهتمين بهذا المجال في كافة أرجاء العالم، ودعم سموه لهذا الكرسي وتشريف سموه لحفل تدشين أعمال كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية وانطلاق فعالياته بمحاضرة لسموه عن الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز – رحمه الله- لهو أكبر دليل على ما يوليه سموه من أهمية للبحوث والدراسات العلمية الموثقة وعلى اهتمامه الواسع بتاريخ المملكة العربية السعودية خاصة والجزيرة العربية عامة، وعلى دعمه المتواصل للمؤسسات الأكاديمية والمراكز المتخصصة ورعايته لأنشطتها وفعاليتها. إضافة إلى ذلك سوف يلقي سموه محاضرة قيمة عن الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز.
دعم متواصل للجامعة
من جانبه قال أ.د فهد بن محمد الكليبي وكيل الجامعة للتطوير والجودة:لا شك أن وجود كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية في الجامعة هو تشريف لهذه المؤسسة الأكاديمية العريقة. إن تأسيس كرسي يحمل اسم سموه ويركز على الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية في جامعة الملك سعود هو تقدير من سموه لأهمية الدراسات التاريخية والحضارية المتعلقة بالمملكة العربية السعودية بصفة خاصة والجزيرة العربية عمومًا، وذلك لما عرف عن سموه من اهتمام ومعرفة بالتاريخ بشكل عام وتاريخ الوطن بشكل خاص. وإدراكًا من سموه لأهمية العمل البيني بين الجهات البحثية في المملكة وجه سموه أن تشارك دارة الملك عبدالعزيز مع قسم التاريخ بجامعة الملك سعود في إدارة الكرسي وتحقيق أهدافه.ولا شك أن هذه الشراكة ستلعب دوراً مهماً في تحفيز حركة البحث التاريخي وتشجيعها لاستجلاء القيم العظيمة في تاريخ المملكة العربية السعودية خاصة والجزيرة العربية عامة.
الأمير سلمان وجامعة الملك سعود
ويرى أ.د. محمد بن يحيى الشهري وكيل الجامعة للتخصصات الصحية ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع للندوة تأتي مكملة لدعم سموه الكريم ومساندته للجامعة فسموه له دور محوري في مسيرة الجامعة منذ تأسيسها ويشهد له الجميع بما قدمه سموه من دعم كبير لبرامج الجامعة التطويرية في مرحلتها الحالية، مما مكنها من تحقيق منجزات وضعتها في مكانة عالمية متقدمة، حيث كان سموه الكريم أحد أول المبادرين لدعم برنامج كراسي البحث في الجامعة، وذلك بتأسيسه لثلاثة كراسٍ بحثية معنية بالدراسات التاريخية، وأبحاث الكلى، والإسكان الخيري ودعمه لمعهد الأمير سلمان لريادة الأعمال بالجامعة، إلى جانب رئاسة سموه الكريم للجنة العليا لأوقاف الجامعة، وفوق كل ذلك فإن الأرض التي تقع عليها جامعة الملك سعود، والبالغة مساحتها 6 ملايين متر مربع، هي في الأصل منحة من سموه الكريم للجامعة، وهكذا انطلقت منها الجامعة نحو العالم، حتى صارت رقماً راسخاً متقدماً على قائمة الجامعات العالمية، ومنارة للمعرفة وطلاب العلم، ومنطلقاً نحو النجاحات المعرفية، مما ساعد الجامعة في إنجاح برامجها التطويريةوهذه الندوة - التي تتشرف الجامعة باحتضانها - تأتي مواكبة لاهتمام سموه الكريم بالدراسات التاريخية، فالأمير سلمان، وكما هو معلوم للجميع، لا يألو جهداً في دعم كل ما من شأنه إثراء البحث في تاريخ المملكة العربية السعودية وتاريخ الجزيرة العربية، لأن مثل هذه الدراسات التاريخية المعمقة تمثل جزءًا مهماً في تاريخ الحضارة الإنسانية، والجميع يلمس اهتمام سمو الأمير سلمان بالدراسات التاريخية والمؤرخين السعوديين.
الأمير سلمان وعبق التاريخ التليد
اما د. عبدالله بن سلمان السلمان وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية فاعتبر ان تشرف جامعة الملك سعود بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، حفظه الله ورعاه، وتدشين كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية، ورعايته ندوة الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز والمعرض المصاحب يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود للعلم والعلماء وكل ما من شأنه رفعة هذا الوطن وقوتّه فرعاية سموه لأعمال هذه الندوة تأخذ أبعاداً ثلاثة، البعد التواصلي: وهو امتداد للتواصل والتلاحم المستمر بين القيادة والعلماء، وهذا مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً بأن الله قد حبانا قيادة حكيمة تقدر العلم وأهله وتشارك العلماء إنجازاتهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد بما يحقق النماء والازدهار لمملكتنا الحبيبة ولجامعاتنا الرائدة. والبعد العلمي وهو مشاركة سموه في أعمال هذه الندوة بإلقاء محاضرة بعنوان «الجوانب الإنسانية والاجتماعية في تاريخ الملك عبدالعزيز»، أمام العلماء والباحثين والمهتمين وهذا وسام شرف وفخر للعلم والعلماء. والبعد التأصيلي وهو أن هذه الندوة جاءت لتضيء جوانب أخرى من شخصية الملك المؤسس – رحمه الله – ومواقفه الداعمة تجاه العرب والمسلمين، وحكمته وحنكته في التعامل مع الضغوطات التي كانت تواجه المملكة، وقدرته على معالجتها، إضافة إلى أعماله الخيرية وجوانب العطاء ومساعدة الناس، والعمل على قضاء حوائجهم.
اهتمام سموه الكريم بتاريخ الجزيرة العربية وتراثها
من جهته قال ا د. مساعد بن عبد الله المسيند وكيل الجامعة للمشاريع : تأتي رعاية سموه الكريم لهذه الفعاليات نابعة من اهتمام سموه بتاريخ الجزيرة العربية وتراثها، وتأكيداً على حرصه توثيق منجزات الآباء والأجداد وبطولاتهم في بناء هذه الأمة بدءًا من المؤسس الملك عبد العزيز «رحمة الله»وبهذه المناسبة أتقدم إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهما الله بجزيل الشكر وعظيم الامتنان على ما يوليانه للجامعة من اهتمام ورعاية، كما تتشرف الجامعة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز لهذا الحفل المبارك، الرجل الذي قدم للجامعة الكثير طوال عمرها الطويل وما يزال يحفظه الله يرعى برامجها وخططها التطويرية.
الجوانب الإنسانية والاجتماعية في شخصية الأمير سلمان بن عبدالعزيز
وقال د. ناصر بن محمد الجهيمي نائب أمين عام دارة الملك عبدالعزيز:يظل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مؤرخاً ذا بعد وطني عميق يثري بمحاضراته التاريخية تلك الجوانب المهمة في اللحمة الوطنية التي أسس لها الملك عبدالعزيز رحمه الله في أقواله وآرائه وتعاملاته الإنسانية وسماته الاجتماعية التي انبثقت من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، وسموه حفظه الله حين يدشن علمياً بهذه المحاضرة المنتظرة انطلاقة كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بجامعة الملك سعود فإنه يعطي للكرسي تأكيداً وتأصيلاً لتواجده الفعال في المشهد العلمي ويخط منهجاً لأسلوب عمله وطريقةً للوصول لأهدافه التي تتعاون دارة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود لبلوغها على أرض العمل العلمي الواقعي، ونقلة نوعية مميزة للدراسات التاريخية في المملكة العربية السعودية، خاصة أن هذا الكرسي بأبعاده العلمية المختلفة يقترن باسم سموه وهو حفظه الله علمٌ يهتدى به في البحث التاريخي، حيث إن جهوده كبيرة في خدمة التاريخ، وتشجيع المؤرخين من خلال رئاسته لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، ورئاسته الفخرية للجمعية التاريخية السعودية، ورعايته للندوة العالمية السادسة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في جامعة الملك سعود، كما أن كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية يكمل منظومة الآليات الرئيسة في حقل الدراسات التاريخية والندوة العالمية لتاريخ الجزيرة العربية، وأنشطة قسم التاريخ العلمية.
وما دمنا في إطار الجوانب الإنسانية والاجتماعية، وما دامت تلك الجوانب هي الحدث العلمي الأول الآن على مستوى الوطن، فإن من الحق علينا جميعاً القول إن التاريخ الوطني بحاجة إلى توثيق الجوانب الإنسانية والاجتماعية في شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، فهو رمز وطني التحق بالعمل في الدولة في سن مبكرة، ويعد نموذجاً مثالياً للإدارة المحلية نرى نتائجه المبهرة ونلمسها أينما توجهنا في بلادنا المعطاء، وسموه أيضاً يرأس مجالس إدارة مؤسسات ثقافية وعلمية، ولجان إغاثية، وجمعيات خيرية للبر ولأعمال الخير وأخرى للعناية بالقرآن الكريم، ومنها ما بدأ العمل فيها ببداية رئاسة سموه الحكيمة لها، كما يعد سموه في الأوساط الإعلامية رئيس التحرير الأول في إشارة إلى أن سموه رعاه الله شغوف بالاهتمام بالثقافة والإعلام، وحريص كل الحرص على ضرورة ارتباطهما بالأصالة والصدقية، كل هذه العلامات الفارقة لشخصية سمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز توجب أن نتتبع بالتوثيق للجوانب الإنسانية والاجتماعية في شخصيته العلمية والعملية، ومن تلك الجوانب أيضاً الإدارة والثقافة والإعلام ورعاية أعمال الخير والبر واهتمامه بطلاب العلم والعلماء، وتعلقه بالكتاب ودعم تواجده في المشهد الاجتماعي المحلي، ووفائه لتاريخ الدولة السعودية، بالتفاصيل من خلال مواقف حية وشواهد تاريخية تؤخذ من بطون الكتب وصدور العيان ووقائع الأخبار والأحداث ووثائق الخطابات والقرارات، فسمو وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز حين يحاضر عن والده الملك عبدالعزيز فإنه أيضاً يقدم قدوة حسنة بالبر بالوالدين والوفاء والولاء لمؤسس البلاد، وهذا جانب إنساني في المحاضرة يعطي المؤرخين والباحثين درساً عن الوفاء بالشخصيات الوطنية التاريخية، والأمير سلمان بن عبدالعزيز أحد تلك الشخصيات وأبرزها حفظه الله فهل من مؤرخ يقوم بتوثيق تلك الشواهد المتواترة والمواقف الإنسانية والسمات الاجتماعية في شخصية سموه التاريخية والوطنية.
الودعان: الأمير سلمان عرف عنه شغفه بالتاريخ
من جهته أشار الأستاذ الدكتور محمد بن احمد الودعان مساعد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للكراسي البحثية إلي أن سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز عرف عنه -رعاه الله- شغفه بالدراسات التاريخية واهتمامه الكبير بهذا الجانب ولعل رئاسته لمجلس دارة الملك عبد العزيز التي تضطلع بدور كبير في هذا المجال أحد الشواهد على ذلك، ولاشك أن موافقة الأمير سلمان على تأسيس هذا الكرسي وغيره من الكراسي يعد دعم لبرنامج كراسي البحث، وسوف يعزز نجاحات برنامج الكراسي وتحقيق إنجازات نوعيه في مجالاته المختلفة وخصوصا في الشأن التاريخي وأوضح الدكتور الودعان أن لصاحب السمو الأمير سلمان بن عبد العزيز ثلاث كراسي بحثية في الجامعة ترفد المعرفة وتعزز قيمة البحث.
الأمير سلمان داعم رئيسي للجامعة
من حهتها قالت د. نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات «الأقسام الإنسانية» ان رعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان لتدشين كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية في الجزيرة العربية والذي يعتبر بحق مبادرة علمية هامة لتنشيط وتحريك البحث العلمي في مجال التاريخ والاستفادة من الكوادر العلمية المتخصصة والمتميزة في جامعة الملك سعود العريقة ومزجها مع الخبرة العلمية الرائدة لدارة الملك عبدالعزيز مما سيدعم نجاح الكرسي لتحقيق الأهداف المرسومة له والذي يجسد جانباً من الشراكة المجتمعية الذي تركز عليه الجامعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.