قال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو يوم الاثنين انه طلب اصدار أمر اعتقال بحق الزعيم الليبي معمر القذافي ونجله سيف الاسلام ورئيس جهاز المخابرات الليبي عبد الله السنوسي بتهمة ارتكاب جرائم في حق الانسانية. وقال مورينو أوكامبو ان مدنيين تعرضوا للهجوم في منازلهم وتم قمع المظاهرات باستخدام الذخيرة الحية واستخدمت المدفعية الثقيلة ضد مواكب الجنازات وتم نشر قناصة لقتل الذين يغادرون المساجد بعد الصلاة. وتلقى مكتب المدعي اتصالات من مسؤولين كبار في حكومة القذافي الاسبوع المنصرم لتقديم معلومات. وتحدث مدعون مع شهود عيان على هجمات وأجروا تقييما لادلة من 1200 وثيقة بالاضافة الى لقطات فيديو وصور. وقال مورينو أوكامبو "لدينا أدلة قوية .. أدلة قوية للغاية." وأضاف "نحن مستعدون تقريبا للمحاكمة." وقال "القذافي حكم ليبيا من خلال الخوف والليبيون يتخلون عن هذا الخوف الان." وقتل الالاف في الصراع الاعنف بين الانتفاضات التي تجتاح الشرق الاوسط. وقال التلفزيون الليبي الرسمي ان قوات حلف شمال الاطلسي قصفت اهدافا مدنية وعسكرية في عدة بلدات ومدن منها طرابلس وقصر بن غشير القريبة. وعلى الصعيد الدبلوماسي قال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان الاممالمتحدة تسعى من أجل اخراج القذافي الى المنفى لافساح الطريق امام حكومة جديدة ومن المتوقع ان يصل وفد للحكومة الليبية الى موسكو اليوم الثلاثاء. وينفي المسؤولون الليبيون قتل المدنيين قائلين انهم اضطروا لاتخاذ اجراءات ضد العصابات الاجرامية المسلحة ومتشددي القاعدة. ويقولون ان الحملة التي يشنها حلف الاطلسي عدوان استعماري يهدف الى السيطرة على النفط الليبي. وقال مورينو اوكامبو ان الاضطهاد مستمر في المناطق التي تخضع لسيطرة القذافي حيث تقوم القوات باعتقال وسجن وتعذيب المعارضين. واضاف ان بعض الاشخاص اختفوا. ------------انتهى --------------------