في لقاء مع الدكتور منصور الحازمى على هامش ملتقى المثقفين السعوديين تحدث عن رؤيته لتلك الاحتفالية الثقافية قائلا: اعتقد أنها محاولة جادة للاستمرار في دعم مسيرة الساحة الثقافية وهى امتداد للملتقى الأول الذي عقد منذ سبع سنوات والذي حضره وشارك فيع عدد كبير من القامات الثقافية والنخب من مبدعي المملكة اذكر على سبيل المثال الدكتور غازى القصيبى الذي كان نجم الملتقى الأول. آمل أن يطور الملتقى آليات عمله وأضاف الحازمى " انطلاقا من كوني احد أعضاء اللجنة الاستشارية للملتقى أرى أن انعقاده اليوم محالة لإحياء فكرته والتي تهدف إلى جمع المثقفين السعوديين ومناقشة همومهم وتطلعاتهم في مجال الثقافة والفكر والفنون والأدب تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام ، وهو جهد يشكر للوزارة لإحيائها هذا الملتقى ، ولكن ما أود التركيز أو التنبه عليه هو أن على الملتقى أن يقوم بتطوير آلياته وان يقام كل عام أو عامين على الأكثر ومتابعة توصيات كل ملتقى هي نقطة يجب أن يتم الانطلاق منها وصلا للتطوير الذي من المفترض أن يساير العصر ومتطلباته.
يجب أن نعمل بجد كى نساير العصر وفى إجابته على نقطة تتعلق بتقليص الفجوة بين جيل الرواد وجيل الوسط وجيل الشباب كي لا يبقى جيل الشباب معزولا على من يمكننا أن نعول في هذه الخطوة أجاب د الحازمى ...أن المسؤولية كبيرة ومتشعبة ولا يمكن أن تقوم بها جهة واحدة دون غيرها ، هناك وزارة الثقافة والإعلام، التربية والتعلية، التعليم العالي، التجارة ، التخطيط...الخ ثم تصب كل الجهود ويتم بلورة الرؤى بين يدي وزارة الثقافة والإعلام ، وأكمل الحازمة، في حقيقة الأمر إننا كجيل للرواد من نشعر بالعزلة وليس العكس فالشباب في عصر الإعلام الرقمي يملك القدرة على التواصل الثقافي والفكري والابدى والابداعى عبر الحدود فقد الغي الانترنيت الحدود وأزال الصعوبات التي كانت تواجهنا .
لم يعد هناك أبراجا عاجية وردا على اتهام مفاده أن المثقف السعودي يعيش في برج عاجي ولا يعبر عن هموم أمته ، أجاب سيدتي في زمن السماوات المفتوحة لم يعد هناك أبراج عاجية فالساحة مفتوحة للجميع والمثقف الذي يتمسك بمقعده وببرجه العاجي يحكم على نفسه بالموت الثقافي