قال شهود ومصدر أمني ان محتجين مصريين أشعلوا النار في عدد من السيارات وألقوا حجارة على قوات الشرطة العسكرية في ساعة مبكرة من صباح الجمعة بعد انتشار شائعات عن احتجاز أحد المعتصمين امام مقر مجلس الوزراء وتعرضه لضرب مبرح. وذكر شهود أن الشرطة أطلقت طلقات تحذيرية في الهواء بعد الفجر بقليل لتفريق نحو 300 متظاهر تملكهم الغضب من صور نشرت على الانترنت يبدو فيها النشط وقد تعرض لضرب مبرح بعد اعتقاله. وقال طبيب في مستشفى ميداني لعلاج المتظاهرين المصابين "الشائعات تقول انهم ضربوه ضربا مبرحا وانه في المستشفى. هذا دفع الناس للنزول للاحتجاج." ولم يكن هناك أي تعقيب من مسؤولي الأمن. لكن المصدر الأمني قال ان عددا من الاشخاص أصيبوا في الاشتباكات. وعرف ناشطون النشط المعتقل باسم عبودي ابراهيم واعتقل بينما كان يغادر موقع الاعتصام امام مقر مجلس الوزراء في وسط القاهرة. وبث فيديو على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي يظهر شابا عرف بانه ابراهيم ومن حوله جمع من الناس يسندونه وقد امتلأ وجهه بالسحجات وتورمت عيناه. ويعتصم المحتجون أمام مجلس الوزراء منذ اواخر نوفمبر تشرين الثاني ويطالبون باستقالة الحكومة الجديدة التي شكلها المجلس العسكري الحاكم