خالفت توقعات وزير الثقافة والإعلام د/ عبد العزيز خوجة بحضور أكثر من 200 صحيفة إلكترونية كحضور ملموس مميز في اللقاء الدوري الأول لملاك الصحف الإلكترونية ورؤساء تحريرها وذلك بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض مساء أمس الأثنين 9/5/2011 و ورحب فيها بملاك الصحف الإلكترونية ورؤساء تحريرها ومنسوبي الوزارة وقال إنه ليوم سعيد بالنسبة لي وفرصة عظيمة أن التقي بكم لأول مرة في هذا الجمع لكي نخوض في حديث ونتكلم ونتبادل الأفكار والأحاديث ونتعرف على بعضنا البعض أكثر وأكثر . وعبر معاليه عن شكره لهم على تجاوبهم بقبول هذه الدعوة وتجشم الكثير من المشاق خصوصا الذين أتوا من أماكن بعيدة من المملكة لكي يشاركوا في هذا اللقاء , معبرا معاليه عن أمله في أن ينتج عن هذا اللقاء نتائج مفيدة ومثمرة للجميع وربط حس وحماس الحضور لكل مالك ورئيس صحيفه ولكل صحفي وإعلامي أن يكون نقطة إنطلاقته الوطنيه والولاء للوطن ونماء ورقي المجتمع . وأضاف بأن " عالمنا الماضي الصغير لم يعد صغيراً بل بالإعلام اللكترونية والاعلام الجديد غدى العالم قرية صغيرة يمكن الوصول لها بضغطة زر مسئئول عنها كل منبر إعلامي وصرح الكتروني أو ورقي بما يقدمه لطرف حلقة التواصل المتلقي " وقال " لا شك أن الإعلام الالكتروني بالنسبة لنا عالم ولد من بطن تواكب الثورة الإلكترونية" مما أدى لتواجد الكم الهائل من الصحف وأوصى من جانبة على أمانة كل صاحب ورئيس صحيفة إلكترونية أن يستثمر منبره وفرصة الإعلام بما هو مجدي ومفترض وفق حقوق الإنسان والوطن والدين وحقوق كل قطاع وجهه وكل شريحه من شرائح المجتمع حيث قال "" الأمانه الأ/انه من منبر الإعلام " وكان ذلك رداً على إالعديد من الأسئلة بأجواء حماسية عكست حضور الساحه الصحافية الإلكترونية التي تطمح للدعم وللأفضل .وأكد من جانبه بخصوص الأمن الإلكتروني بعدم ملاحقة كل جهة إعلامية بما تنشر إيماناً بعقائدية والتحام ثقته بأن الصحيفة الإلكترونية منبر مسئوول لا بد من التمتع بسمات المسئول . .ومن ناحية توجه الأسئلة من ملاك ورؤساء الصحف بخصوص تفعيل الآلية للحضور الإلكتروني منافسة للحضور الورقي وقد ساوى الدكتور عبد العزيز خوجه أنه سواءاً الصحف الإلكترونية والورقيه كل يهدف ليكون منبر إعلام يحمل رسالة شفافة وقد أضاف من جانبه لون دبلوماسياً ممزوجاً بروح الفكاهه خلال ردوده على رؤساء وملاك الصحف حيث كانت إحترافية بامتصاص رأي المعترض و التوضيح للمتفق وتعزيزاً للحضور المميزوالدائم .ونطالب الحضور اظلخذ والتحريص من قصور بعض الصحف بالتهوين والتهويل للطائفية وإمتهان الأعراض والتشهير وغيره وطالب منهم مكافحة وحماية من الحجب التعسفي للمواقع الإلكترونية ، وبلون من الدعابة ذكر الدكتور عبد العزيز أنه لا يوجد تمييز بين عنصر نسائي وذكوري في الصحف الإلكترونيه كلاهما يؤدي ذات الواجب وذات المهمه ويحمل على عاتقه نفس الأمانه وأضاف رداً من جانبه على وجود حقوق ودعم وتأمينات طبيه أو إجتماعية لأبناء وبنات الصحفيين والصحفيات بالوسط الإعلامي بوعده أن تلك المطالب ستؤخذ بعين الإعتبار وأكد رداً على طرح "" أننا وجدنا بهذا اللقاء لنطرح هموم ومشكلات الوسط الصحفي الإلكتروني ونخرج بمخرجات وحلول من خلال العصف الذهني الدائر خلال ساعات اللقاء "ليختم من جانبه اللقاء بالشكر للحضور وانتهى بأن ماخالف توقعات أصحاب الطرح بالتلبية أو الرفض أو التأجيل لا بد من التوصل لنتاج وقطاف مثمر معزز إعلامياً للوسط الإلكتروني . ----------------------انتهى ---------------------------------