أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية: - خادم الحرمين يتلقى رسالة من العاهل المغربي . - مجلس الوزراء يقدر الجهود القطرية لاعتماد وثيقة الدوحة للسلام في دارفور المملكة تعلن اعترافها الرسمي بدولة جنوب السودان واستعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها. - المملكة تسدد حصتها في موازنة الجامعة العربية . - وزير العدل يستقبل مبعوث الرئيس الأندونيسي . - التركي يعقد مؤتمراً صحفياً عن المؤتمر الدولي « العالم الإسلامي المشكلات والحلول » .. اليوم . - إسرائيل تنتهك حقوق القاصرين الفلسطينيين.. وتبدأ بطرح عطاءات لبناء 336 وحدة استيطانية . - إصابة ناشطين من «كتائب القسام» في غارة إسرائيلية على غزة . - «الأوروبي» يحث على إحراز تقدم باتجاه الدولتين . - روسيا تنتقد دعم الغرب للمعارضة وترفض الاعتراف بالمجلس الانتقالي الثوار يعلنون سيطرتهم على البريقة.. و«الناتو» يواصل هجومه على كتائب القذافي . - القوات الإيرانية تقتحم ثلاثة معسكرات كردية في العراق . - قتلى وجرحى بانفجار في داغستان ..الاستخبارات الروسية تحبط عمليات إرهابية في موسكو . - اختطفوا قبل أسابيع ..طالبان تعدم 15شرطياً باكستانياً . وتطرقت الصحف إلى جملة من المواضيع والمستجدات الراهنة التي تهم الشأن المحلي والعربي والعالمي. فتحت عنوان "دعم المملكة لقيام الدولة الفلسطينية" أشارت صحيفة "الندوة" إلى /تنويه مجلس الوزراء أمس في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- بجهود اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية الهادفة إلى دعوة الدول الأعضاء في الأممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطين/. وقالت الصحيفة إن / هذا التنويه يمثل دعماً قوياً لهذه اللجنة للمضي قدماً في توجهها من أجل الحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطين/. وبينت أن / دعم المملكة لهذه الجهود وفي هذه الفترة يكتسب بالذات أهمية خاصة ، حيث أن هناك عراقيل كبيرة تضعها إسرائيل في الطريق حتى لا يتم هذا الاعتراف كما أن هناك تهديدات مبطنة ومعلنة من جهات أخرى حتى لا يقدم الفلسطينيون على خطوة طلب الاعتراف الدولي/. وفي الشأن المحلي , قالت صحيفة "المدينة" إن / عودة أهالي الخوبة إلى ديارهم يوم الجمعة الماضي، بعد عامين من النزوح من قراهم ومنازلهم؛ بسبب انتهاكات المتسللين لحدود المملكة الجنوبية، شكّلت حدثًا سعيدًا يصعب التعبير عنه/. وأضافت أن / عودة أهالي الخوبة إلى ديرتهم، بعدما جرى تحديثها، وتحسين مرافقها، وإعادة تهيئة مساكن للمواطنين فيها، تتيح انخراطهم مجددًا في مسيرة البناء والتنمية، وتؤكد أن أمامهم الكثير من المهام التي تنتظرهم لمواصلة البناء، والمشاركة في تعلية صرح الوطن/. وفي موضوع آخر وبعنوان " ثقافة الانتخابات " تحدثت صحيفة "الجزيرة" عن اكتمال سجلات الناخبين في الانتخابات البلدية. وقالت إنه / تم قيد الذين سيشاركون في هذه الانتخابات التي ينظر إليها كثير من المتابعين للحراك السياسي والاجتماعي في المملكة على أنها تأسيس لقاعدة معلومات بيانية تصلح لأن تكون منطلقاً لما سيتم اتخاذه من إصلاحات وتطوير للمؤسسات القائمة، والتي تستهدف خدمة المجتمع والمواطن/. وأشارت الصحيفة إلى أن / المواطنين والمتابعين ينظرون لما تم إنجازه من قيام لجان القيد والفصل في الطعون الانتخابية وتسجيل الناخبين في فترة جيدة نسبياً، ومن خلال إجراءات لوجستية، بعين الرضا؛ لأن كل شيء تم بسلاسة وبدون أية أعباء إضافية/. وعنونت صحيفة "عكاظ" كلمتها ب "طلاب وطالبات الثانوية أين يذهبون؟ " وقالت إن / وضع عراقيل ومعايير وشروط قاسية من قبل الجامعات عبر شماعة القياس وغيرها من المعايير والشروط ليست هي الحائل والعائق الجوهري، أمام استيعاب الآلاف من الطلاب والطالبات في الجامعات السعودية/. وأضافت أنه / لا بد من إيجاد مخارج تضمن استيعاب كل الناجحين من الثانوية العامة ليس في الجامعات السعودية وحدها، ولكن في كل الكليات والمعاهد المهنية والصحية والأمنية لأن هؤلاء الناجحين والناجحات يمثلون ثروة وطنية ينبغي استغلالها واستثمارها ومن ثم الاستفادة منها وهناك من بين الآلاف من الشابات والشبان من هم على درجة كبيرة من الموهبة والكفاءة والمقدرة/. وفي ملف آخر , علقت صحيفة "الرياض" في كلمتها على الإصلاح في المملكة, وقالت إنه / في القاموس الفكري حالة هم، وهاجس، وتفكير دائم، وفي قاموسها التنموي يعني أن توضع الإمكانات، والقدرات، والثروات، وفائض دخول الوطن، في مجرى التنمية الشاملة، والحداثة الحياتية، والتعليمية، والاقتصادية، وكل ما يتصل بمضامين حياة الإنسان/. وأضافت أن هذا الإصلاح / يأخذ الوطن إلى أمكنة منتجة وفاعلة في زمن العولمة، وامتلاك وسائل ومنتج التقنية التي أهلت الكثير من الشعوب، مع قدرات، وفكر الإنسان إلى مساحات خلق، وإبداع، وإنتاج إنساني ومعرفي، ودخول فضاء التاريخ بشكل مبهر، يصنع الحاضر بكفاءة العمل، ويضمن رخاء المستقبلات، وديمومة الكيانات، وفعل تأثيرها في القرارات الأممية، ومشاركاتها في صياغة الحضارة الإنسانية، فلا تكون وإنسانها، ومكونات الوطن فيها مستهلكة للمنتج العالمي، متخلفة عن الممارسة، عاجزة عن المشاركة، بل تفتح لنفسها صفحات في التاريخ البشري، وتحتل عناوين إبداعاته، ومساهماته/. خليجيا وعن الحوار في مملكة البحرين , رأت صحيفة "اليوم" في كلمتها أن / الذي يحجم عن الاشتراك في حوار التوافق في البحرين يدين نفسه بنفسه، ويهرب من الحقيقة، ومن الالتزامات الوطنية التي يتغنى بها ويكثر من الضجيج حولها في الإعلام لأن طاولة الحوار في البحرين تتسع للجميع، ولا تضع قيوداً على أية أفكار أو حوار. وأشارت إلى أنه / هذه هي السلوكية الحزبية التي عادة تتهرب من الانخراط في حوارات وطنية جدية ومن منتديات النقاش لأن الحوار المتعدد المتنوع يتسلح بالوحدة الوطنية وبالمشروع السيادي للبلاد ويأخذ الهوية الوطنية ويمثل ميدان اختبار للأحزاب، إذ يجردها من ولاءاتها الخارجية ومن شعاراتها الأيديولوجية الطنانة، ويجعلها في مواجهة مصيرية مع الوطن ووحدة المجتمع والسيادة الوطنية/. إقليميا , وتحت عنوان " إسرائيل تستغل أزمة الهوية في جنوب السودان" كتبت صحيفة "الوطن" تقول إن /إسرائيل تصر على القفز فوق الجغرافيا والتاريخ، وتحاول من خلال ما أسمته "بادرة حسن النوايا للعلاقات بين البلدين"، أن تجعل من المعونات جسراً تعبره إلى مواطن لأقدامها في الجنوب، مستغلة كون هذا الجنوب يعاني من أزمة هوية، ويعاني من عثرات البدايات، وأعباء التكوين، وهي الممارسة الإسرائيلية الواضحة في غير دولة أفريقية منذ عقود، وفي جنوب السودان على وجه الخصوص منذ سنوات طويلة/. وقالت الصحيفة إن / خطورة الفعل الإسرائيلي تزداد في حال لم تستطع الدول العربية، وجامعتها في ظل الأوضاع الراهنة أن تلعب دورا فاعلاً في جنوب السودان، من خلال تلمس الاحتياجات الحقيقية للمواطن والسلطة في الدولة الجديدة التي تتشكل مفتقرة إلى الكثير من الإمكانات، ذلك أن هذه الدولة تمثل العمق الاستراتيجي، والشريك المستقبلي المهم لعدد من الدول العربية، فهل يدرك العرب خطورة الخطوة الإسرائيلية، وما يمكن أن يتبعها من تغول يهودي في جهات قلقة أخرى؟ وختمت الصحيفة بالقول إن / الشعور بخطورة الفعل الإسرائيلي، يزداد عند استحضارنا الدور الإسرائيلي السابق لعملية انفصال الجنوب، ذلك الساعي بوضوح إلى اختراق الأمن العربي من خلال دعم القلاقل، ثم استغلال نتائجها/. // انتهى //