أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية: - القيادة تهنئ الرئيسين الروسي والفلبيني. - خادم الحرمين يبحث مع موسى التطورات على الساحة العربية. - خادم الحرمين يستقبل وزيرة الاقتصاد الفرنسية ونائب رئيس وزراء أثيوبيا. - خادم الحرمين يشكر الأمير سلمان. - النائب الثاني يوجه بصرف «100» ألف ريال مساعدة عاجلة لذوي الشهيد الحربي. - بيان من الديوان الملكي: وفاة الأميرة منيرة بنت سلطان بن عبدالعزيز. - المتهمون في خلية ينبع الإرهابية يبدأون الدفاع عن أنفسهم أمام القضاء. - مستوطنون يهاجمون مدينة نابلس ويحرقون آليات فلسطينية الاحتلال يقتحم منازل الفلسطينيين غرب رام الله ويعتقل سبعة متضامنين أجانب . - السلطات المصرية أعادت فتح معبر رفح .. بآلية عمل جديدة. - الجيش السوري يعتقل مجموعتين قياديتين لتنظيمات مسلحة في جسر الشغور . - العاهل البحريني يكلف رئيس مجلس النواب ترؤس حوار التوافق الوطني. - العاهل الأردني يوجه خطاباً لشعبه .. اليوم. - قمة بين البشير وسلفاكير في أديس أبابا «اليوم».. لبحث الأوضاع في السودان. - القائمة العراقية تعتزم مقاضاة حزب المالكي. - انفجار لغم في جنوبأفغانستان يقتل 15 شخصًا أغلبهم أطفال . - بعد عامين من إعادة انتخابه الضغوط تشتد على الرئيس الإيراني . وتطرقت الصحف إلى جملة من المواضيع والأحداث الراهنة التي تهم الشأن المحلي والعربي والعالمي. فتحت عنوان "اقتصاد يزداد قوة ومتانة" كتبت صحيفة "الندوة" في افتتاحيتها أنه رغم الانفاق الكبير على المشاريع التنموية ورغم الانفاق الكبير كذلك على رفاهية المواطن والذي جسدته القرارات الملكية الأخيرة، إلا أن الاقتصاد الوطني يعطي ملامح ايجابية ومقدرة للتعامل مع كل التطورات والمستجدات. وأرجعت الصحيفة ذلك إلى السياسة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة من القيادة التي جعلت المملكة تتجاوز أخطر الأزمات العالمية والتي القت بظلالها على اقتصاديات دول كثيرة متقدمة. وبينت "الندوة أن الخبراء يشيرون إلى ملامح ايجابية للاقتصاد الوطني وهذه شهادة أخرى في قوة الاقتصاد وكفاءته وأنه اقتصاد فعلاً يتناسب مع دولة ذات مكانة مرموقة كالمملكة وفي الشأن الفلسطيني , قالت صحيفة "المدينة" إن الحملة الإسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية على إثر توقيعها اتفاق المصالحة مع حماس ، وعزمها على التمسّك باستحقاقات سبتمبر، هذه الحملة لا تهدف فقط إلى إحباط التحرك الفلسطيني في الأممالمتحدة، وإنّما أيضًا الحيلولة لدى دول الغرب دون الاعتراف بحكومة فلسطينية جديدة، تضم حماس، وأيضًا لتعليق المساعدات التي تقدمها تلك الدول للسلطة الفلسطينية، بالرغم من أن هكذا حكومة هي حكومة انتقالية مؤقتة، مهمتها الأساس الإعداد للانتخابات الرئاسية، والبرلمانية، وإعادة إعمار قطاع غزة. وبينت الصحيفة أن هذه المحاولات التي بدأت من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي، واستمرت مع شهر يونيو الجاري، بزيارة العديد من دول الغرب، بما في ذلك الولاياتالمتحدة، والتي تتواصل اليوم بزيارته إيطاليا، لابد وأن تواجه بحملة فلسطينية بالتوازي، لا تقل في عنفوانها وفعاليتها، مع ضرورة التأكيد على حاجة الفلسطينيين في هذا الظرف الدقيق الذي تمر فيه قضيتهم إلى الالتفاف حول هدف واحد، لا غنى عنه لكسب جولة سبتمبر الحاسمة. فلسطينيا أيضا , تحدثت صحيفة "البلاد" عن جماعات يهودية متطرفة عقدت العزم على جر المنطقة إلى حرب دينية. وقالت إنه /خلال أسبوع واحد تم احراق مسجد في رام الله من قبل قطعان المستوطنين اليهود الحاقدين، وسجلوا بذلك موقفاً عنصرياً لا أخلاقياً وضد حرمة الأماكن الإسلامية والتعبدية، ثم كانت الممارسة الأخرى الأشد ضراوة عندما هاجم متطرفون يهود من المستوطنين الحرم المقدس الشريف، وعربدوا فيه تحت دعوى واهية بإقامة احتفال ما أسموه "عيد نزول التوراة التلمودي" وعمدوا إلى كسر زجاجات من الخمر في المكان الشريف، في مشهد بشع واستفزازي لمشاعر المصلين بالمسجد الأقصى، وللمسلمين في كل مكان/. وتناولت "البلاد" ما قامت به جماعات يهودية من تهديدات عبر مواقع إليكترونية، بإعلانات تدعو إلى اقتحام المسجد الأقصى، وإقامة الصلوات بمناسبة دينية تخصهم، متعهدين بحماية من يشارك، وبنفقة نقلهم إلى المكان من أي موقع يريدون المجئ منه. ودعت الصحيفة المؤسسات الفلسطينية المسؤولة الوقوف بحزم أمام هذه الهمجية اليهودية الخارجة عن كل الأعراف الانسانية. كما دعت منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية التحرك الجاد لتدارك هذا الخطر الآتي، والخطر المستقبلي الأكثر خطورة منه، وهو وقف المؤامرات اليهودية البشعة وذلك قبل فوات الأوان. وحول الأزمة اليمنية, رأت صحيفة "اليوم" أن من يحاول ان يستثمر وجود القاعدة في اليمن ويعتبرها ورقة يمكن التلاعب بها سوف يدفع ثمنا باهظا في المستقبل. وأشارت الصحيفة إلى أن الكل يدرك ان القاعدة تعمل لحسابها فقط وكل من اوهم نفسه انه يستثمرها لحسابه في اوقات الحاجة انما هو واهم ومضلل في تقديراته السياسية وتجربة افغانستان والعراق والصومال وباكستان اكبر دليل على خطأ الحساب. وسلطت صحيفة "عكاظ" الضوء في كلمتها على الأسباب التي تدعو إلى قيام الثورات. وقالت إنه في غياب العدالة وعدم احترام المواطن الذي يمثل القيمة تتسع دوائر الخلل في المؤسسات وكل ما يتعلق بنظام الحكم. وأشارت إلى أنه في وجود الخوف والرعب لا يمكن أن يكون هناك مجتمعات ودول مرتبطة بالعالم الجديد حيث تتعزز مفاهيم الدولة الحديثة. وتطرقت الصحيفة إلى ماذكره سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من أن النظم السيئة وظلم العباد والتهاون في حقوق الناس والمفاسد والطمع والجشع والسياسات الخرقاء هي من أسباب قيام الثورات موضحة أن هذا الرأي يرتكز على رؤية إسلامية حيث الإنسان هو الكائن المعزز والمكرم في الدين الإسلامي. وفي موضوع آخر, عنونت صحيفة "الجزيرة" افتتاحيتها ب / الإعلام المشوه / وبينت أن الإعلام هو نقل الحقيقة، وجَعْل المتلقي يعرف ما يحصل دون أن يُضاف شيء ويجري التدخل لتغيير الوقائع. وقالت الصحيفة / إننا من خلال ما يحصل في أكثر من دولة عربية، فيما يسمى بالربيع العربي، نرى أنه مثلما الشعوب ضحية مما يحدث فإن الإعلام والحقيقة ضحيتان تُذبحان كل يوم على مرأى ومسمع الجميع، وأن المحطات الفضائية (المذبح والمسلخ) الذي تتم فيه عمليات الذبح اليومي للحقيقة/. وأضافت / من شهود عيان إلى صحفيين وإعلاميين ومحللين سياسيين يعملون تحت ظل النظام المهدَّد بانتفاضات الشعوب إلى ناشطين سياسيين يقيمون في الخارج، وبعضهم يعمل من أجل إنجاح أجندات سياسية، ليس بالضرورة تلتقي أهدافها مع مخرجات ما يحدث على الأرض/. وتابعت بالقول / ولأن الدول التي تشهد انتفاضات تُضيِّق على الإعلام الحُرّ، وبعضها يمنع دخول أي إعلام لمناطق الأحداث غير الإعلام الرسمي، نجد أن هناك تبايناً في نقل الأحداث؛ فالدول التي سمحت للإعلام بجميع اتجاهاته بتغطية الأحداث تستطيع أن تحصل على الحقيقة بتنحية المحطات ذات الأهداف الخاصة، أما الدول المغلقة أمام الإعلام الحُرّ فتجد أن المحطات الفضائية تلجأ إلى «المتطوعين» من الناشطين والمدونين جنود الإعلام الجديد الذين يزودون المحطات الفضائية برسائل مصورة عبر التوتير والفوس بوك والإنترنت، وطبعاً تلك الرسائل تُعبِّر عن توجهات مرسليها، كما أن «شهود العيان» الذين يجري الاتصال بهم لتعويض عدم وجود مراسلين محترفين تابعين للمحطة يتحدثون عما يتوافق مع مواقفهم/. وختمت الصحيفة بالقول / هكذا تضيع الحقيقة، ويُذبح الإعلام من الجميع، وتظل تتنقل بين محطة وأخرى تريد أن تعرف الحقيقة، إلا أنك في النهاية لا تستطيع أن تصل إلى ما تريد أن تعرفه، وتظل عاجزاً بعد أن حُجبت الحقيقة حينما ضُيِّق على الإعلام الحُرّ في أن يؤدي عمله؛ ما أفسح المجال لكل الأطراف لانتهاج الإعلام الكاذب/. // انتهى //