قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي " إن هناك رغبة في أن يكون للعمل التطوعي دوره في المجتمعات العربية خاصة في ظل هذه المرحلة التي يمر بها العالم العربي من تغيير في الحياة السياسية". ولفت موسي في كلمته التي ألقاها اليوم في افتتاح المؤتمر السابع لأعضاء الاتحاد العربي للعمل التطوعي الانتباه إلى أهمية التناغم بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات العمل الطوعي للنهوض بأوضاع المجتمعات. وأكد أن هذا التوجه تدعمه الجامعة العربية من خلال اهتمامها المتزايد بهذه المنظمات. من جانبه أبرز نائب رئيس الوزراء المصري الدكتور يحيى الجمل الدور الذي يؤديه العمل التطوعي العربي الذي يعكس الرغبة الحقيقية في تعميق الانتماء والدفع قدما بالعمل العربي المشترك في كل المجالات ، معرباً عن أمله في نشر الوعي به لتحقيق الازدهار للأمة العربية ومواجهة التحديات الراهنة وفي مقدمتها مكافحة الأمية. فيما بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا المصري الدكتور عمرو عزت سلامة أن المؤتمر يشكل تظاهرة بمشاركة عربية واسعة لمناقشة حاضر ومستقبل العمل الطوعي العربي الذي يشكل الأساس المتين للنهضة الشاملة. ودعا إلى تكاتف قوى المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية للنهوض بالعمل الطوعي وتحقيق التنمية القائمة على القيم الرفيعة للمجتمعات العربية ونشر التوعية بهذا العمل .. مشيرا إلى أهمية تكثيف الجهود عبر العمل الطوعي لمكافحة الأمية التي تشكل 30 في المئة من عدد سكان الوطن العربي الذين قد يتضاعف عددهم إذا تم إهمالهم. من جهته أكد الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف علي الكاظم أهمية تضافر الجهود العربية لتعزيز العمل التطوعي. وأشار إلى أهمية هذا المؤتمر باعتباره يشكل احتفاء بكل متطوع عربي موضحا أن عدد الدول في الاتحاد العربي للعمل التطوعي وصل إلى 18 دولة عربية كما فاق عدد الجمعيات والمراكز المنضمة للاتحاد ال23 جمعية تطوعية ، مؤكدأ أن هذا الأمر يكسبه قوة مضافة على قوته ، كما أنه دليل على أن الاتحاد العربي للعمل التطوعي يسير في الطريق الصحيح لنشر ثقافة العمل التطوعي بين أرجاء الوطن العربي. // انتهى //