بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال المؤتمر السادس للاتحاد العربي للعمل التطوعي بمشاركة ممثلي العمل التطوعي والمجتمع المدني في 16 دولة عربية. وأكدت جامعة الدول العربية في كلمتها التي ألقاها رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف أمام المؤتمر اليوم أهمية الدفع بجهود العمل التطوعي العربي ... معتبرة أن العمل التطوعي يشكل انعكاسا للتضامن بين المجتمعات العربية. وحثت المشاركين في المؤتمر على ضرورة الخروج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تثرى العمل التطوعي العربي ... لافتة إلى أن هناك مجموعة من الانجازات تحققت بالفعل في العمل التطوعي العربي. وطالبت الجامعة العربية ببذل مزيد من الجهود لمواجهة القصور الذي يشوب العمل التطوعي العربي وبحث ما يمكن القيام به في هذا المجال الحيوي بمشاركة كافة الجهات المعنية. من جانبه دعا رئيس المركز التطوعي السوداني محمد حسن البشير في كلمته أمام المؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي إلى عقد مؤتمر في العاصمة السودانية الخرطوم أو جوبا حاضرة الجنوب بحيث يؤازر من خلاله رجال العمل الطوعي العربي جهود ترسيخ وحدة السودان في ظل إقتراب عقد الاستفتاء على مصير جنوب السودان في عام 2011م. بدوره قال رئيس المنظمة العربية للسياحة بندر بن فهد آل فهيد في كلمته أمام المؤتمر إن العمل التطوعي سمة حث عليها ديننا الحنيف ... مشيرا إلى أن معظم منظمات الجامعة العربية هي عبارة عمل تطوعي لخدمة العمل العربي المشترك في شتى المجالات. ودعا إلى شراكة فاعلة بين وسائل الإعلام سواء المرئية أو المسموعة ومنظمات العمل التطوعي ... مؤكدا أن القطاع السياحي على أتم الاستعداد للتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي في هذا المجال. من جهته أكد الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف على الكاظم في كلمته أمام المؤتمر أهمية هذا المؤتمر ... لافتا إلى أنه منذ نشأة الاتحاد في عام 2003 تعهد الجميع بتسخير كل الطاقات للعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي بين مختلف فئات المجتمع العربي من أجل توصيل فكر وروح العمل التطوعي لكل ربوع الوطن وتحقيق إستراتيجية واضحة لأجل هذا الهدف في أسرع وقت. وقال الكاظم إنه تم إفتتاح مراكز متخصصة في المجال التطوعي في كل بلد عربي ليكون منارة تساهم في رؤية مستقبل أفضل للشباب العربي وتمهد الطريق أمامهم للرقي. ودعا إلى تعميق التعاون العربي في مجال العمل التطوعي في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية باعتبار العمل التطوعي سمة من أهم سمات المجتمعات الناجحة المتقدمة ... مشددا على ضرورة وضع إستراتيجية عمل محددة المعالم من أجل الدفع قدما بالعمل التطوعي ومنهاج متكامل لتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه نشر ثقافة العمل التطوعي في مختلف البلدان العربية. //انتهى//