كرم الاتحاد العربي للعمل التطوعي , مؤسسة الملك خالد الخيرية نظير الجهود التي قدمتها في خدمة الأمة العربية والإسلامية , إلى جانب تميزها في طرح العديد من المبادرات الرائدة التي أسهمت في تطوير وتنمية المجتمع. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر السابع للإتحاد العربي للعمل التطوعي الذي افتتحه أمس الاول أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى في مقر الجامعة بالقاهرة بمشاركة 17 دولة عربية. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية , أن انضمام المملكة للاتحاد العربي للعمل التطوّعي خطوة مُباركة لدفع عجلة التطوّع وتعزيز هذا المفهوم بها، مؤكدة أنها فرصة لنقل تجارب الاتحاد ومبادراته الرائدة إلى المملكة خصوصاً بعد دوره الواضح في تقديم أنشطة تطوّعية مميّزة في الآونة الأخيرة، معبرة عن شكرها وتقديرها للمسؤولين في الإتحاد العربي للعمل التطوّعي. وبينت أن التكريم يؤكد مدى التميز الذي وصل إليه العمل التنموي المُستدام في المملكة، مشيرة إلى أن ثقافة العمل التنموي المُستدام وبناء الإنسان هي التي حظيت بتكريم “الاتحاد العربي للعمل التطوّعي” كون هذه الثقافة سعى لها المسؤولون في المملكة منذ زمنٍ طويل وأقدمت مؤسساتها المعنية على تعزيز مفهومها جنباً إلى جنب مع منظمات القطاع غير الربحي التي باتت مؤخراً تتنافس في إطلاق مشروعات تنموية وخيرية وتطوعية تمكّن أفراد المُجتمع وتؤهل سواعده للاعتماد على الذات. فيما أبان نائب المدير العام للشؤون الخارجية بمؤسسة الملك خالد الخيرية رياض بن محمد العبدالكريم أن التطوّع في العالم العربي يحتاج لدعم القطاعات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال للإسهام في تطوير مفهومه من خلال تدريب الشباب العربي على برامج وأنشطة التطوّع التي تساعد على النهوض بمستوى الخدمات المقدّمة لأفراد المجتمع وضمان تحقيق التنمية العربية الشاملة التي ينشدها أعضاء الإتحاد.