قال ناشطون سوريون إن مسلحي المعارضة شنوا هجوما على فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم والمستشفى العسكري في حلب بشمال سورية اليوم الثلاثاء، وذلك مع استمرار القتال في المحافظة لليوم الرابع. وقال أبوعمر الحلبي القيادي في الجيش السوري الحر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من حلب إن "الثوار نجحوا في شن هجوم على فرع حزب البعث والمستشفى العسكري وكذلك المحكمة العسكرية في حي المحافظة بحلب". وأضاف أن ستة من مسلحي المعارضة قتلوا في الاشتباكات، فيما انشق نحو 15 من القوات الحكومية وانضموا إلى صفوف القوات المعارضة. وقال الحلبي إن الثوار يسيطرون حالياً على ما يقرب من 60% من حلب، مشيراً إلى أن القتال على أشده في حيي صلاح الدين والسكري. يأتي هذا بينما شهدت مناطق أخرى في سورية أعمال عنف متفرقة. ففي دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف الليل في أحياء التضامن والقزاز ومخيم اليرموك، وترافقت الاشتباكات مع سماع أصوات انفجارات. كما دارت اشتباكات في مناطق في كل من ريف دمشق ودرعا ودير الزور وإدلب. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن حي طريق السد في محافظة درعا جنوب سورية يتعرض للقصف من قبل القوات النظامية. وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم الثلاثاء، أن بلدتي "طفس والغارية الغربية بدرعا تعرضتا أيضا للقصف منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء مما أسفر عن سقوط جرحى في بلدة طفس". وقال المرصد إن "اشتباكات قرب دوار حمود العبود بمدينة دير الزور شرق البلاد دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة الذين أعطبوا ناقلة جند مدرعة". وأضاف أن "اشتباكات دارت في محيط دوار التموين بدير الزور وسمع دوي انفجار شديد عند دوار الدلة ، كما استشهد مواطنان بعد منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء". وفي محافظة إدلب شمال سورية، دارت اشتباكات رافقتها أصوات انفجارات بعد منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء في حيي المحراب والجامعة بمدينة إدلب. وفي محافظة ريف دمشق ، أفاد المرصد بأن اشتباكات دارت بعد منتصف الليلة الماضية بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة على طريق بلدة حلبون في منطقة عين منين بينما تعرضت ضاحية قدسيا وسهول جديدة عرطوز لسقوط عدة قذائف من قبل القوات النظامية.