17 قتيلاً و 5 جرحى في انفجار خارج أحد المساجد في تكريت شمال بغداد . افاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، الجمعة، بأن حصيلة انفجار مستشفى تكريت التعليمي ارتفعت الى 17 قتيلاً وسقوط عشرات الجرحى، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي عن بنايته واستمرار اشتعال النيران فيها، فيما اكد ان الانفجار كان يستهدف احد اعضاء البرلمان الذي كان يتفقد جرحى الانفجار السابق والذي نجا من الحادث. وقال المصدر في حديث ل"السومرية نيوز"، إن "حصيلة الانفجار الذي وقع، مساء اليوم، في الطابق الاول لمستشفى تكريت التعليمي ارتفعت الى 17 قتيلاً واصابة العشرات بجروح"، مشيراً الى "الانتحاري الذي فجر نفسه بحزام ناسف كان يستهدف عضو مجلس النواب مطشر عليوي الذي كان يتفقد جرحى اصيبوا بانفجار سابق من اليوم". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "عليوي غادر المستشفى قبل وقوع الانفجار"، لافتاً الى أن "هناك معلومات تشير الى وجود انتحاري اخر يسعى لتفجير نفسه في المستشفى، في حين تسعى فرق الإطفاء للسيطرة على الحرائق التي نشبت داخل طوابق المستشفى، وسط انقطاع التيار الكهربائي بداخله". وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين ذكر في وقت سابق، مساء الجمعة، بأن ستة قتلى سقطوا اثر قيام انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً بتفجير نفسه في الطابق الأول لمستشفى تكريت التعليمي وسط المحافظة، مشيراً الى أن حرائق نشبت داخل بناية المستشفى المؤلف من ستة طوابق. ويأتي الحادث بعد ساعات من مقتل وإصابة 101 آخرين بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مسجدا وسط تكريت. يذكر أن مصدراً في شرطة محافظة صلاح الدين قال في حديث ل"السومرية نيوز"، في وقت سابق من اليوم، إن حصيلة التفجير الانتحاري بحزام ناسف الذي استهدف مسجداً يتردد عليه مسؤولون، وسط تكريت، ارتفعت إلى 67 قتيلاً وجريحاً بينهم آمر الفوج الأول في شرطة المحافظة وعضوان في مجلس المحافظة، والقاضي في محكمة تكريت طالب العزاوي، وانهيار جزء من المسجد، مبينا أن الانتحاري كان يرتدي زي الجيش العراقي. ويعد هذا الخرق الأمني الثالث من نوعه في أقل من ثلاثة أشهر، فقد شهدت المحافظة، في 29 آذار الماضي، اقتحام أحد عشر مسلحاً مقر محافظة صلاح الدين أثناء اجتماع لمجلسها، حيث اشتبكوا مع أفراد حمايته وأطلقوا النار على من كان في داخله، كما فجروا خلال الاشتباك سيارة مفخخة تركوها أمام المقر لتتطور الأحداث بعدها بتفجير أربعة من المسلحين أنفسهم داخل المبنى، مما أسفر عن مقتل وإصابة 165 شخصاً على الأقل. وتشهد محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، 170 كم شمال العاصمة بغداد، بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر حملات دهم وتفتيش في نواحي المحافظة، تسفر عن اعتقال عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية. ------------انتهى ----------------