- جدة زود مشروع تأهيل القيادات النسائية للعمل التطوعي بالمدينة المنورة 35 سيدة بمهارات التفكير الاستراتيجي والتخطيط والإبداع في حل المشكلات وذلك ضمن اللقاءات التدريبية التي تقام بالشراكة مع مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومركز التنمية الاجتماعية بالمدينة المنورة بهدف إيجاد الوعي الكامل للتأهيل الشامل لقيادات الجهات التطوعية ويؤهل المشاركات تأهيلاً تكاملياً متخصصاً إلى جانب مساندة الجهات التطوعية وإعداد وتقييم وتطوير الكفاءات الحالية وفتح آفاق لقيادات نسائية واعدة لقيادة الجهات التطوعية. حيث تناول المشروع خلال دورة متخصصة أهمية تعلم التفكير وتطبيق أدواته وبرامجه في القطاع الخاص، وتقديم تجارب وأفكار ومقترحات لتطوير العمل في المؤسسات الخاصة من خلال تطبيق أدوات وبرامج التفكير. واستعرض المشروع آليات تنمية ثقافة التفكير، والتفكير المتجول واثر الانفعالات النفسية على التفكير، والذكاء والتفكير العملي، والتفكير بين المهارة والقيادة وأثر أدوات التفكير على التنمية الذاتية إضافة لاستعراض تطور تعليم التفكير وتطبيقاته في المجالات التعليمية والإدارية والحياة العملية والنظرية الإبتكارية لحل المشكلات بطرق إبداعية والتفكير الأمثل، والتفكير بين العقل والقلب. وأكد المشروع على حاجة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات لتطوير برامج معينة في التفكير وفق رؤية علمية واضحة، كما استعرض الدراسات العلمية الحديثة التي تؤكد على أهمية تعلم مهارات التفكير والتي تعد هدفاً مهماً للعملية التربوية فضلاً عن الدور الذي يلعبه التفكير الخلاق في نجاح الأفراد في التحصيل العلمي والعملي وكافة مناحي الحياة، لاسيما أن خبراء التربية يؤكدون على تفوق من يمتلكون هذه المهارة مقارنة بغيرهم نتاج تفكيرهم الذي بموجبه يتحدد مدى نجاحهم في اختيار الأفضل. كما تناول المشروع الإبداع في حل المشكلات واستخدام التقنيات المختلفة في حل المشكلات وتحسين ورفع مستوى الأداء والكفاءة وفن اختيار أفضل الحلول إلى جانب التوعية بأهمية الإبداع في مختلف أوجه النشاط الإنساني واستيعابهم لمفاهيم نظرية تريز وأدواتها المستخدمة في حل المشكلات واستيعاب مراحل عملية حل المشكلات وفق المنهجية التي تقترحها نظرية تريز وتنمية مهاراتهم في صياغة المشكلات وتحديد جوانب التناقض فيها وتكوين رؤية بعيدة المدى للحلول المثالية المرغوب في تحقيقها والوصول إليها إلى جانب توظيف نظرية تريز في حل مشكلات تعليمية من المناهج الدراسية وتنمية مهارات المتدربين في العمل الفريقي ووضع المعايير لتقييم الأفكار. وأوضح مدير المشروع الأستاذ علي الشرعبي بأن مشروع تأهيل القيادات النسائية للعمل التطوعي موجه للعاملات بالمؤسسات التطوعية أو الخيرية ممن لاتقل خبرتهم عن خمس أعوام، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لتأهيل المشاركات في أربعون مهارة قيادية منها المهارات الإدراكية والفنية والإنسانية والذاتية من خلال الدورات التدريبية وورش العمل وقراءات الموجهة وبناء وتقديم المشاريع واللقاءات مع الخبراء والزيارات الميدانية وتبادل الخبرات. وأضاف الشرعبي بأن المشروع يعتمد على استراتيجية التكامل والشمولية والتدرج في بناء الكفايات المستهدفة فضلاً عن التطبيق والتقييم.