- محمد القرني عبر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر عن خالص تعازيه للأستاذة الصابرة والمحتسبة كوثر الأربش . وأشاد معاليه بالروح الوطنية التي عبرت عنها السيدة كوثر الأربش ، وضربت من خلالها أروع الأمثلة على الانتماء الوطني ، والمعنويات العالية في تقبل التضحيات العظيمة من اجل وحدة الوطن واستقراره . وقال معاليه : لقد عبرت الأخت الكريمة الصابرة كوثر الأربش أم الشهيد محمد العيسى عبر احتسابها لابنها محمد العيسى وابن أخيها من شهداء الجريمة الإرهابية أمام مسجد العنود ؛ عن صبر جميل وحكمة وإيمان عميق بمكافحة التطرف . وكانت تصريحاتها عن وقع الحادث الأليم مثالا عظيما عن المسؤولية الوطنية التي جعلتها تحتسب ابنها وابن أخيها فداء في سبيل وحدة الوطن وبقائه رمزا للوسطية والاعتدال . وكان عزاؤها تعبيرا عن احساس كل مواطن ومواطنة تشعر بفخر الانتماء لهذا الوطن الكريم . واضاف معاليه ؛ لقد كان في ثناء العلماء وناشطي وسائل التواصل الاجتماعي ومختلف شرائح المواطنين ما أثلج صدور جميع أبناء الوطن على صبر السيدة الكريمة كوثر الأربش واحتسابها ، وما صرحت به من تعبيرات مؤثرة ومعبرة عن المسؤولية الوطنية في رفض الطائفية والتطرف والكراهية ومواجهة الإرهاب. وختم معالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز تصريحه قائلا : إن أبناء الوطن في كل مكان يعتزون بوسطيتهم واعتدالهم ورفضهم لكل ما يمس وحدتهم . وأننا في هذا الخصوص لندعو المولى عز وجل أن يرحم من أستشهد ، وأن يشفى من أصيب ، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. وأن يحفظ ولاة أمرنا وبلادنا ويديم عليها أمنها وأمانها ، وأن يبارك في جهد رجال الأمن ويسدد رميهم ، وينصرهم على هذه الفئات الباغية .